مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

واحة العدد 267

طرائف:

- سعادة جدتي!
- المعلم للتلميذ الصغير: هل تقوم بأعمال تُسعد الآخرين؟
- التلميذ: نعم يا أستاذ.. كل يوم خميس.
- المعلم ببشاشة: ماذا تعمل؟
- التلميذ: أذهب لزيارة جدتي... وعندما أترك بيتها تشعر بالسعادة تغمر قلبها.

- أين؟
- المعلّم للتلميذ: اكتب خمسة وخمسين.
- التلميذ كتب خمسة وانتظر...
- المعلّم: هل انتهيت؟
- التلميذ: كلا يا أستاذ، فإني حائر أين أضع الخمسة الثانية... إلى اليمين أم إلى اليسار!!

أحجية

اسْمُ مَن قد هويته ظاهرٌ في حُروفِهِ
فإذا زال رُبعُه زال باقي حروفِهِ

آياتٌ ضُرِبت مثلاً

1 - ﴿يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ (الفتح: 10)
2 - ﴿هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (الرحمن: 60)
3 - ﴿لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (الصف: 2)
4 - ﴿لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا (الفرقان: 67)
5 - ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَار (البقرة: 17)
6 - ﴿وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ (الإسراء: 29)

من قبس الولاية

- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "أمسك لسانك فإنّها صدقة تتصدّق بها على نفسك" ثم قال: "ولا يعرف عبد حقيقة الإيمان حتى يَخزِن من لسانه".

(الكافي، الكليني، ج2، ص114)

- من وصية الإمام علي عليه السلام لابنه الحسين عليه السلام : "أي بنيّ، لا تؤيّس مذنباً، فكم من عاكف على ذنبه خُتـم له بخير، وكم من مقبل على عمله مفسِد في آخر عمره، صائر إلى النار، نعوذ بالله منها".

(ميزان الحكمة، الريشهري، ج8، ص3490)

غريب المفردات في القرآن الكريم

فتن: أصل الفتن إدخال الذهب النار لتظهر جودته من رداءته، واستعمل في إدخال الإنسان النار، قال: ﴿يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ * ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ، أي عذابكم.

وتارة في الاختبار نحو: ﴿وَفَتَنَّاكَ فُتُونً وجُعلت الفتنة كالبلاء في أنهما يستعملان فيما يدفع إليه الإنسان من شدّة ورخاء وهما في الشدّة أظهر معنى وأكثر استعمالاً، وقال الله فيهما: ﴿وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً.

وقال في الشدّة: ﴿إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ، ﴿وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ، ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ، وقال: ﴿وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا أي يقول لا تبلني ولا تعذبني وهم بقولهم ذلك وقعوا في البلية والعذاب.

﴿وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ ﴿وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ أي يوقعونك في بلية وشدّة في صرفهم إياك عما أوحى إليك وقوله: ﴿فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ أي أوقعتموها في بلية وعذاب.

(المفردات في غريب القرآن، الراغب الأصفهاني، ص371 – 373)

آداب تجهيز الموتى

- عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام قال: "ما من مؤمن يغسل مؤمناً ويقول وهو يغسله: ربِّ عفوك عفوك، إلّا عفا الله عنه".

- وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "من استقبل جنازة أو رآها فقال: "الله أكبر هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله اللّهم زدنا إيماناً وتسليماً، الحمد لله الّذي تعزّز بالقدرة وقهر العباد بالموت. لم يبقَ في السماء ملك إلا بكى رحمة لصوته".

- عن الإمام أبي جعفر عليه السلام قال: "من غسَّل ميّتاً فأدّى فيه الأمانة غفر له، قلت: وكيف يؤدّي فيه الأمانة؟ قال: لا يخبر بما يرى".

(الكافي، الكليني، ج3، ص164 – 167)

أضيف في: | عدد المشاهدات: