الشاعر إبراهيم عزّ الدين
الــفــجْــرُ تـَــبــسَّـمَ نـــشـْـوانـــــا
والــسَّـيـْـلُ تـَــدفـَّــقَ غُـــدْرانـــــا
والْــبُـلْــبُــلُ غَـنـَّى مُـبْــتَــهِـجاً بــِـغــديــرِ
الــكَــوْثــَـرِ جَــذْلانــــا
مِـنْ عَـزم ِ مُــقـاوَمـــة ٍ ظَـفَـرتْ
بــِالــنـَّـصـرِ تَـــجَـــلَّـتْ تـِبـيــانــــا
فَـغـَـرَتْ أَزْهـــارُ حَــدائِـقِــنـــا
وَالــرَّوضُ تــَـضَــوَّع رَيْــحــانـــــا
في المَـجْـدِ تـُرَفْـرفُ رَايــتـُنــا
فَــتـُـذيــقُ عَــدُوِّي نـِــيــرانـــــا
فَـسَــيــأْتـي الـنــَّصْـرُ لأُمـَّـتِـــنـــا
والْـلَـيْــلُ يُـــؤَرِّقُ أَجْـــفـــانـــــا
صِـهـيـونُ وإِنْ عُـدْتـُـمْ عُـدْنـــا
سَــنـُـفَــجِّـــرُ فـِــيـكُــمْ بـــُرْكــانـــا
وهُــنـــاكَ مُـــفـــاجــأَةٌ كُــبـْـرى
بــِـرعُــود ٍ نَـمْــحَــقُ طُــغـْـيــانـــا
وَبــِـصَــرْخَــــةِ أَلـــلَّـــه ُ أَكــبَــرْ
نـَـرْمـي فـي خَــيْــبَــر أَعــْـدانــــا
ونـُبـيـدُ الجُـنـْدَ وَنـَسْـحَـقُــهُـم
بــِبــِـشـــارَةِ نَــصْـرٍ قَـــدْ حــانــــا
فَـمُــقــاوَمَــةٌ تَسـْـمـو مَــجـْـداً
بــِمَــلاحِــمَ تَـشــمُــخُ بُــنـْــيــانـــا