هوَ شهيدٌ كَباقي رفاقِ الدَّربِ، الّذين ارتحلوا عنَّا لتبقَى ذكراهم خالدةً في قلوبِنا..
أبو زهراء، لقد حانَ أوان الحنين مجدَّداً، فها هي الرَّصاصةُ تُمجّدُ مسيرةَ بطلٍ عاشقٍ للجهادِ خطَّ سطورَ الرُّعبِ في قلوبِ أعدائِها..
أم تُراكَ تركْتَ الأحبَّةَ في سبيلِ لقاءِ المعشوقِ الواحدِ الأحدِ، طالباً منه نيلَ وسامِ الشَّهادة فكنتَ خَيرَ شهيدٍ؟
من وصيّة الشهيد حسين حسن (أبو زهراء):
«هذه المعركة التي نخوضها لا تقتصر على تحرير حلب أو القلمون أو تحقيق الانتصار فيهما فحسب، بل إنّها مسيرة تواصل مع الإمام صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف».
والد الشهيد الحاج حسن حسن