لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

سيماء الصالحين | صلاةٌ مشوبة بالـرياء


ينقل الشيخ جواد الملكيّ التبريزيّ رحمه الله: «أنّ أحدهم كان لمدّة ثلاثين سنة، يصلّي في الصفّ الأوّل، في صلاة الجمعة. وبعد ثلاثين سنة، لم يستطع ذات يوم أن يصل إلى الصفّ الأوّل، فوقف في الصفّ الثاني، وإذا به يحسّ بالخجل حيث إنّ الناس يرونه في الصفّ الثاني، فتنبّه أنّ صلاته خلال هذه المدّة الطويلة، أمام الناس، وفي الصفّ الأوّل، كانت مشوبةً بالرياء، فقضى صلاة هذه المدّة كلّها»!

ويضيف الشيخ التبريزيّ رحمه الله: «وانظر يا أخي إلى هذا المؤمن، وتأمّل في رتبته من المجاهدة، كيف لم تَفُتْهُ صلاة الجماعة والصفّ الأوّل في هذه المدّة الطويلة ولم يتصدّ للإمامة! وانظر لقضائه صلوات ثلاثين سنة بسبب هذه الشائبة، وتفطّن من ذلك إلى عظمة الأمر وشدّة اهتمام السلف في الإخلاص والمجاهدة»(1).


1.سيماء الصالحين، ص 90.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع