لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

أيُّها الوقت

مهداة إلى روح الشهيد حسن علي إبراهيم1

هلّا توقّفت قليلاً أيها الوقت؟ هلّا توقّفت برهةً لنعود إلى زمن مضى.. زمن كنت أخالهُ وهماً أو حلماً عذباً يراود مخيلتي، نتوقف لنراقب صفحات لن تطوى من كتاب رجلٍ رحل...
ما عدتُ ألقاه وأسمع صوته المتعطّش للحياة، فأصبح صورة معلّقة على الحائط.. صورة عمّي الشهيد.. وإذ به الآن مجرّد ذكرى، مجرّد أمير لأحلامي المتناثرة، أمير بأخلاقه، أمير بدينه، أمير بعطائه، بجهاده، إلّا أنه لم يرضَ أن يعيش أميراً للدنيا، فحلّق مع الملائكة للقاء الخالق الذي أراده زينة الفردوس.
فهنيئاً لك.. عمّي.. كلّ من قال أنت مُتّ فهو مخطئ، فالشهداء عند ربهم يرزقون!! لا يزال طيفك حاضراً في كل مكان ومع كل إشراقة شمس ومع كل غروب، نشعر بروحك الطاهرة تحلّق في سمائنا، أنتظر لقاءك.. أنتظر سماع صوتك. حيث تُفتح صفحة أخرى في كتاب الخلد أجدُ فيه أميري الراحل حيث لا دموع ولا موت ولا فراغ فالبحر ذاك شاهدٌ على هذه الأطياف من كلام..


ابنة أخيك زهراء شوقي إبراهيم


1.استشهد بتاريخ 25/7/1994م.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع