لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

أُخَيَّ سلاماً

مهداة إلى روح الشهيد المجاهد عباس حسين سليمان (أبو الفضل) 1




 عباسُ بدرٌ تسامى سناءْ  هلالٌ منيرٌ بأفْق السماءْ
 وطبعٌ تحلّى بأحلى الخصالِ  تجلّى أميراً كساه البهاءْ
 وليثاً بأرضِ الجنوبِ تراهُ  عزيزاً يُكرُّ يلبي النّداءْ
 ستبكيه دوماً ورودُ الصباحِ  وكلُّ المآقي بكته دماءْ
 وتُزهرُ في مقلتيه الربوعُ  أزاهيرَ عزٍّ وعطرَ إباءْ
 لعباسَ حورُ الجنانِ تُزَفُّ  تميسُ بحُسنٍ وتُغضي حياءْ
 وشمسُ الحياة عليه تصلي  صلاةَ رجاءٍ صباحَ مساءْ
 أعباسُ رمْتَ قتال الأعادي  وحوشَ النِّفاقِ فطابَ العطاءْ
 بسَيلِ الدّماءِ توضّأْتَ حُرّاً  أقمْتَ بعهدٍ لربِّ السماءْ 
 لزينبَ منك وفاءٌ وعهدٌ  وخيرَ دماءٍ بذلْتَ سخاءْ
 فتأبى إليها سبياً جديداً  جوارَ العقيلهْ يطيبُ البقاءْ
 أعباسُ مالك ترحلُ فينا  عهدناك دوماً حفيظَ الوفاءْ
 رحيلُكَ مُرٌّ وقربُكَ أُنْسٌ  لماذا الفراقُ؟ ألفْنَا اللقاءْ
 ستبقى الحبيبَ لأهلٍ وشعبٍ  وقومٍ أفاضوا عليك البُكاءْ
 أُخيَّ سلاماً هنيئاً إليك  رياضُ الجنانِ وحيثُ تشاءْ

 

 
حسين بحسون

1.استشهد بتاريخ 26/7/2013م، دفاعاً عن المقدّسات.
أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع