فتَحنا يدينا لدمعِ السّماءْ
للونِ المآذن عند الدّعاءْ
نراكَ نراكَ
تقيمُ بأركانِ قلبٍ سقيمْ
وتقطفنا نجمةً من سديمْ
تحلّ كضيفٍ لقلبٍ طريدٍ
وتكثرُ في كلّ شخص وحيدٍ
وتصنعُ وجهاً لشكلٍ غريبٍ
وتنبتُ عشقاً لقمحٍ رطيب..
تَدور على كلّ بيتٍ، ترامَت على ضفّتيه وحوشُ القنابلِ
ترفعُ طفلاً سرى في الدّماء، وسال عليه بكاءُ الجداولْ
تَفدي المحاورَ
تُلقي الذّخائرَ
تَمشي وتأكلُ منكَ المجامرُ
تَلمعُ في مقلتيكَ الشّهادةُ
نايُ النّخيلِ يفضُّ السّكونَ
وتهمسُ أرواحُهُ بالرّحيلِ
بخورٌ بخورٌ في كلّ مكانٍ
بخورُ الشّهادةِ زفّ المكانَ
وزفَّ الزّمانْ..
أشلاءُ عشقٍ من المريميّة
تومي لبغدادَ عند السّفرْ..
فهذا المهندس، وهذا اللّواءُ
هناكَ انفجارٌ يدوّي
ويبقى الأثرْ..
مريم عبيد