ولايتهم غايتي
خُلقٌ ارتقى لدى محمّدٍ فاكتملْ
خَلقٌ ما رأى مُشابهاً منهُ العِدا
الصلاةُ للرسولِ نغمةٌ لَمُطربةْ
الصلاةُ زاكيةٌ معْطرةٌ لأحمدا
لذكرٍ مُتسامٍ تأذّى واحتملْ
أضحى نموذجاً جليلاً مُخلّدا
فاطمةٌ ببيت طه سيّدةٌ مطهّرةْ
وذو الفقار خيرُ من قد جاهدا
وسِبطا أحمد إمامانِ للهُدى
فيهما الأمرُ إن قامَا أو قُعدا
حيا حزنُ كربلا دعاءً فانتثر
عليٌ زينُ العابدين لما غدا
وبعده محمّدٌ بن عليِّ معلمَ
وجعفرٌ إذا تحدّث لصدقه محدّدا
وموسى لما نال كظيماً مُصابراً
ورضا في مقامِ منْ به يُهتدى
يا جواداً نُوديت باباً للمراد
رُبّ هادياً من هداهُ اتّقى
خلفٌ بعده عسكريٌّ صبيحٌ كالندى
وإمامي مهديّ سيبني بلادنا قائدا
أئمّتي وغايتي ولايتهم وسادتي
فأشهدتكم الله وهو عليَّ شاهدا
ظافر شما- سوريا