مهداة إلى السيّد الإمام الخامنئيّ دام ظله
أيُّها السيِّدُ الأَجَلّْ
أيُّها القائدُ البَطَلْ
نورُ وجْهِكَ الجميلْ
قمرٌ لو يُسْتَهَلْ
طابَ غَرْسُكَ الكريمْ
مَنْ كأجدادِكَ الأوَلْ
قلبُكَ السَّاحِرُ الأَبيّْ
مِنْ حُسينٍ قد نَهَلْ
أيُّها المرشِدُ الحَبيبْ
أنتَ أعْطَيْتَنا الأمَلْ
قُلْتَ حَيَّ على الجِهادْ
قُلْتَ حَيَّ على العَمَلْ
لَمْ تَكُنْ لِتَسْتَكينْ
أنتَ لا تَعْرِفُ الكَلَلْ
أنْتَ مَنْ أشْرَبَ العُداة
كأسَ ذُلٍّ وقَتَلْ
أنتَ مَنْ رَدَّ للطَّامعينَ
كُلَّ كَيْدٍ وما حَصَلْ
عادَ كُلّ محمَّلاً
ذَيْلَ خُسْرٍ من فَشَلْ
عادَ كُلُّ مُجَرْجَراً
ثَوْبَ شُؤمٍ وثوبَ ذُلٍّ
أيُّ طاغٍ ومُعْتَدٍ
غيرَهُ الذُّلَّ لَمْ يَنَلْ
أيُّها السَّيِّدُ الوَليُّ
مَنْ لأحلامِنا حَملْ
مَنْ لِقُرآنِنا حَمَى
بِحِمَى اللهِ لَمْ تَزَلْ
المحامي فؤاد الموسويّ