اركب رعاك بنصره الربُّ
فرساً مداها الشاسع الرحبُ
في فتيةٍ مثلِ النجومِ عُلاً
للمجد والهيجا همُ الصحبُ
إن تكربِ الأزمانُ قومَهمُ
فببأسِهمْ يُستكشف الكربُ
النصر فيهم رِدف فارسهمْ
وأمامَهم يتقدّم الرعبُ
أشياعُ حيدرةٍ بذا عُرفوا
ووِدادهم للآل والحُبُّ
بادر وأقدم أنت منتصرٌ
معك الأسود وخلفَك الشعبُ
واضرب فإنّ الله مربكُهم
حتّى كأنّ رؤوسهم كعبُ
ما من حديد درع قبّتهم
خشب وفاضح وهنه الضربُ
ولّى زمان يفخرون به
لا يُقهرون عليهم العجبُ
الموت جوعاً ليس عادتَنا
والقتل أشرف ما به عيبُ
قوموا رجال الله إنّ لنا
نفطاً وغازاً والعدا ذئبُ
والذئب إن تتركه دام به
الجرم والإفساد والسلبُ
وليشهدنّ الجوّ جرأتنا
في الحرب ثمّ الماء والتربُ
هيهات ذلّتنا وخيبتنا
لله نحن الجند والحزبُ
حسن نمر قمح