مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

مناسبات العدد


•7 صفر عام 128 للهجرة: ولادة الإمام الكاظم عليه السلام 
لقد بلغ حبُّ الإمام الصادق عليه السلام لابنه الإمام الكاظم عليه السلام مبلغاً عظيماً حداه إلى إجابة مَن سأله: ما بلغ بك من حبّك ابنَك موسى؟ قال عليه السلام: "وددتُ أن ليس لي ولدٌ غيرُه حتّى لا يشركه في حبّي له أحد"(1).

•20 صفر: أربعون سيّد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام 
في العشرين من صفر، يزور سيلٌ عظيمٌ من المحبّين المؤمنين سيّدَ الشهداء عليه السلام مشياً، يحصون خطواتهم، ويحثّون المسير للوصول إلى معشوقهم. وقد ورد في ثواب زيارة الإمام الحسين عليه السلام مشياً روايات عدّة، منها ما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: "مَن أتى قبر الحسين عليه السلام ماشياً، كتب الله له بكلّ خطوة ألف حسنة، ومحى عنه ألف سيّئة، ورفع له ألف درجة"(2).

•28 صفر عام 11 للهجرة: رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
عن الإمام الباقر عليه السلام: "لمّا حضرت رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم الوفاة، نزل جبرائيل عليه السلام فقال: يا رسول الله، تريد الرجوع إلى الدنيا؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: لا وقد بلغت، ثمّ قال له: يا رسول الله، تريد الرجوع إلى الدينا؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: لا، الرفيق الأعلى"(3).

•28 صفر عام 50 للهجرة: شهادة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام 
يقول الإمام الخامنئيّ دام ظله: "على مستوى السلطة والحكم، هُزم تيّار الحقّ في عهد الإمام الحسن عليه السلام، والسبب الأساس في الهزيمة كان ضعف الرؤية العامّة، وامتزاج الإيمان بالدوافع المادّيّة... فلو كان من المقرّر أن يكون معاوية فاتحاً وحاكماً، لكان اليوم من المفترض أن يكون تيّاره هو الحاكم في العالم الإسلاميّ، في حين أنّ الأمر ليس كذلك. إنّ التيّار الفكريّ لأمير المؤمنين عليه السلام وللإمام الحسن عليه السلام هو الحاكم في العالم... الإمام الحسن عليه السلام، بناءً على هذا، هو الفاتح، وتيّاره هو الّذي انتصر"(4).

•29 صفر عام 203 للهجرة: شهادة الإمام الرضا عليه السلام 
جاء في الخبر أنّ أحدهم سأل أبا الصلت الهرويّ عن قتل الإمام الرضا عليه السلام، فقال: "سألتُ أبا الصلت الهرويّ، فقلتُ: كيف طابت نفس المأمون بقتل الرضا عليه السلام مع إكرامه ومحبّته له، وما جعل له من ولاية العهد بعده؟ فقال: إنّ المأمون إنّما كان يُكرمه ويُحبّه لمعرفته بفضله، وجعل له ولاية العهد من بعده ليُري الناس أنّه راغب في الدنيا فيسقط محلّه من نفوسهم،... وكان الرضا عليه السلام لا يُحابي المأمون من حقّ، وكان يُجيبه بما يكره في أكثر أحواله فيُغيظه ذلك، ويُحقده عليه، ولا يُظهره له، فلمّا أعيته الحيلة في أمره، اغتاله فقتله بالسمّ"(5).

•1 ربيع الأوّل: هجرة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ومبيت الإمام عليّ عليه السلام في فراشه صلى الله عليه وآله وسلم
إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمّا أراد الهجرة، خلَّف عليّ بن أبي طالب في مكّة لقضاء ديونه، وردّ الودائع التي كانت عنده، وأمره ليلة خرج إلى الغار وقد أحاط المشركون بالدار أن ينام على فراشه، وقال له صلى الله عليه وآله وسلم: "اتّشح ببُردي الحضرميّ الأخضر، فإنّه لا يخلص إليك منهم مكروه إن شاء الله تعالى"، ففعل ذلك، فأوحى الله إلى جبرائيل وميكائيل عليهما السلام: إنّي آخيت بينكما، وجعلت عُمُرَ أحدكما أطول من عمر الآخر، فأيُّكما يؤثِر صاحبَه بالحياة؟ فاختار كلاهما الحياة، فأوحى الله عزَّ وجلَّ إليهما: أفلا كنتما مثل عليّ بن أبي طالب، آخيت بينه وبين نبيّي محمّد، فبات على فراشه يفديه بنفسه، ويؤثِره بالحياة! اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوّه.(6).

1.إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات، الحرّ العامليّ، ج 4، ص 226.
2. وسائل الشيعة (آل البيت)، الحرّ العامليّ، ج 14، ص 440.
3. بحار الأنوار، العلّامة المجلسيّ، ج 22، ص 524.
4.إنسان بعمر250 سنة، الإمام الخامنئيّ، ص 190 - 192. 
5. عيون أخبار الرضا عليه السلام، الشيخ الصدوق، ج 2، ص 239. 
6. أسد الغابة، ابن الأثير، ج 4، ص 25.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع