مع الإمام الخامنئيّ: في الانتظار استشرافُ المستقبل(*) نور روح الله: القنوت مقام الانقطاع إلى الحقّ(*) طـول عمـر الإمــام عجل الله تعالى فرجه بيــن الإعجــاز والعلـم(*)  أخلاقنا: مورثات النفاق(*) مناسبة: حاضرٌ في الثغور عقائدنا: ما معنى أنّ الإمام المهديّ  "يأتي بأمر جديد"؟ مخاطر الـ (2) TikTok صحة وحياة: كيف نحفظ نعمة النظر؟ اسم "محمّد" في المرتبة الثانية في هولندا "إنّا غير مُهملين لمراعاتكم"

عزيزي القارئ‏...

 


كلما فتش الإنسان بين جنبات نفسه، وسبر أعماق كيانه ووجوده ازداد حيرة وقضى عجباً، ولا غرو، فالإنسان عصارة الوجود وأعجوبة الكائنات، وهو الوحيد من بينها الذي يستطيع الارتقاء بإرادته واختياره من النقص التام إلى الكمال والقرب الإلهي التام.

ولكن ما يحير الإنسان الأعجوبة هو كيف يصل إلى كماله الإنساني التام، ما هو الطريق؟ ويكف يواجه إبليس اللعين وأعوانه من شياطين الإنس والجن وطواغيت الأرض؟

والجواب: إن كل هؤلاء لا يستطيعون أن يمنعوك أيها الإنسان من سلوك الطريق، وهل يستطيع أحد أن يمنعك من التوبة إذا أذنبت، أو الاعتراف بالحق إن كان عليك أو إ صلاح ما صدر منك من الباطل من أجل رضوان الله تعالى.
إنها الموعظة الإلهية الوحيدة إلينا فلنستمع إليها:
وإلى اللقاء..


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع