نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

عزيزي القارئ‏...

 


كلما فتش الإنسان بين جنبات نفسه، وسبر أعماق كيانه ووجوده ازداد حيرة وقضى عجباً، ولا غرو، فالإنسان عصارة الوجود وأعجوبة الكائنات، وهو الوحيد من بينها الذي يستطيع الارتقاء بإرادته واختياره من النقص التام إلى الكمال والقرب الإلهي التام.

ولكن ما يحير الإنسان الأعجوبة هو كيف يصل إلى كماله الإنساني التام، ما هو الطريق؟ ويكف يواجه إبليس اللعين وأعوانه من شياطين الإنس والجن وطواغيت الأرض؟

والجواب: إن كل هؤلاء لا يستطيعون أن يمنعوك أيها الإنسان من سلوك الطريق، وهل يستطيع أحد أن يمنعك من التوبة إذا أذنبت، أو الاعتراف بالحق إن كان عليك أو إ صلاح ما صدر منك من الباطل من أجل رضوان الله تعالى.
إنها الموعظة الإلهية الوحيدة إلينا فلنستمع إليها:
وإلى اللقاء..


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع