* أثمان يوم القيامة!
عزيزي! عزيزتي:
زوجاً أو زوجة! أماً أم أباً! أختاً أم أخاً!
هل توقعتم أو تصورتم أثماناً باهظة في هذا الزمن الاقتصادي المرير؟
هل عرفتم ارتفاع الأثمان الباهظ، وغلاء الأسعار الفاحش؟
إنه الثمن في يوم القيامة إنه باهظ جداً، لا ندفعه في الدنيا أبداً!
إنه فداء النفس بالأبناء والأزواج والأهل وكل ما نملك!!
قال تعالى: (يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ) (المعارج/11 ـ 14).
* معجزة متجددة!
أخي المؤمن أختي المؤمنة!
إذا كنتما ممن يهتم بالأخبار ويتابع الأحداث فإليكما الخبر اليقين، المعجزة القديمة المتجددة على لسان سيد المرسلين من رب العالمين، لقد رزق الله تعالى لنبيه زكريا ولداً بعد أن أصبح شيخاً هرماً وكانت امرأته عاقراً، قال تعالى: ﴿يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا * قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴾(مريم/7 ـ 8).
* ثلاثة على الزوج
أيها الزوج الكريم! أيها الزوج المؤمن
إذا أردت اتباع أهل بيت نبيك عليه وعليهم السلام في أهلك فاسمع قول صادقهم (عليه السلام): "لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء في ما بينه وبين زوجته، وهي: الموافقة ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها، وحسن خلقه معها، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينيها، وتوسعته عليها".
* وثلاثة على الزوجة
أيتها الزوجة الكريمة! أيتها الزوجة المؤمنة
لا تدعي زوجك يسبقك إلى الجنة فيك واتبعي قول صادق أهل البيت (عليهم السلام): "لا غنى بالزوجة في ما بينها وبين زوجها الموافق لها عن ثلاث خصال وهنّ: صيانة نفسها عن كل دنس حتى يطمئن قلبه إلى الثقة بها في حال المحبوب والمكروه، وحياطته ليكون ذلك عاطفاً عليها عند زلة تكون منها، وإظهار العشق له بالخلابة (القول الطيب) والهيئة الحسنة لها في عينيه".