قد أقبلت إلينا من جديد أشهر النور والرحمة، فلنغتنم الفرصة؛ لأنّ لحظة سقوط ورقتنا الأخيرة مجهولة. في السنة المقبلة قد نكون أحياءً أو لا نكون. فلنزرع في رجب، ونسقي زرعنا في شعبان، ونكلّل حصادنا في شهر رمضان شهر الله تعالى. ولأنّ الحبّ يتجسّد بالعمل، سنسّخر كلّ لحظةٍ من لحظات العمر في العمل في سبيل عشقك يا ربّ.
ندعو الله بالمولود الذي ولد في شهر رمضان أن يوفّقنا لطاعته.
حنان حيدر