صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين آخر الكلام | الضيفُ السعيد الافتتاحية| الأمـومـــة... العمل الأرقى  الشيخ البهائيّ مهندسٌ مبدعٌ في العبادةِ... جمالٌ مع الخامنئي | نحو مجتمع قرآنيّ* اثنا عشر خليفة آخرهم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف* أخلاقنا | اذكروا اللّه عند كلّ نعمة* مناسبة | الصيامُ تثبيتٌ للإخلاص

الصحة والحياة: الشاي




أنيس المؤمنين، وصديق الترويقة، وشراب للضيافة، عرفت أوراقه منذ قديم الزمان في الصين، ثم انتشر استعماله في جميع أنحاء العالم.

يحتوي الشاي على مادة الشايين، ومادة الثانين القابضة، ومواد أخرى بنسب ضئيلة، كما يحتوي على زيت طيار وهو الذي يعطيه طعم ورائحة الشاي المميزين. يُستعمل الشاي طبياً كمنبه ومنشط للجهاز العصبي المركزي، فيفيد في حالات الإغماء والانهيار العصبي ويساعد على التركيز في التفكير، وحضور الذاكرة، كما يستعمل في حالات الهبوط العام وضيق التنفس، ويبعد النوم والكسل، ويزيد نشاط الكلى، فيساعدها على التخلص من الماء الزائد وما يحتويه من أملاح ضارة بالجسم.

والشاي أيضاً يقوي القلب، ويزيل متاعب الإصابة بضربة الشمس، ويساعد على الهضم، ومقاومة الحر، ودفع العطش، والإمساك، ويسهل حركة العضلات، وهو غني بالفلوريدات وهي معادن تُضاف إلى بعض مياه الشرب لوقاية الأسنان والتسوس.

ولكن هذا المشروب، ينقلب إلى ضرر، إذا أُخذ بكميات كبيرة، فيحدث ضعفاً في الهضم، وتهيجاً في الجهاز العصبي، وأرقاً وارتجافاً، وخفقان القلب، ورفع ضغط الدم وسرعة التنفس، وإن زيادة غليان الشاي تساعد على استخلاص المواد القابضة، وهذه غير مرغوبة، وكثرة تناولها تؤدي إلى دبغ الأنسجة الداخلية الحسَّاسة للقناة الهضمية، فتقلل من عمليتي الهضم والامتصاص، علاوة على تأثيرها القابض، وغير ذلك من العلل والعوارض.
ولا بد من التنبيه أنه لا يجوز مطلقاً تقديم الشاي أو القهوة للأطفال قبل بلوغهم السنة الثانية من العمر، فجهاز الأطفال العصبي سريع التأثر بهذا النوع من المشروبات، حتى بعد تجاوزهم السنة الثانية، يجب الاحتراز من تقديم الكثير من القهوة والشاي إليهم.


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع