مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

أخي المجاهد




بالعشقِ.. والدم.. والرصاص: السلام عليك يا ثار الله..
أخي المجاهد.. تهبّ نسيمات الحرية.. تدغدغٍ جبين الصباح النديّ.. فتشرق شمسك في كل قلب ويُسمع صوتٌ شبيهٌ بوحي السماء:
"من لحق بنا استشهد, ومن تخلَّف عنا.. لم يبلغ الفتح".
فقمت تلبي نداء الحسين.. وأنت الذي منذ ما قبل هذا الزمان كنت تناجي:
"ليتني كنت معك.. فأفوز والله فوزاً عظيماً"
والآن.. يا حاملاً سيف الحسين.. مهاجراً. ممهداً للطالب بدم المقتول بكربلاء.
كم أنت تشبه أولئك الأولياء..
الذين نالوا وسام "لا أعلم أصحاباً خيراً من أصحابي"
بل أنت معهم.. والله.. أنت منهم..
أخي المجاهد.. يا وردة الطف المقاوِمة ورجع صدىً "هل من ناصر؟"
• في كل يومٍ من تاريخك المكتوبِ بأحرف النور: قم لتزور مولاك الحسين
• في كل أرض تنثر عليها رياحين عشق الشهادة قف كي تزور مولاك الحسين
• توجه إلى الشرق بعد كل صلاة.. فهذي الزيارة ترسم كل الجهات: .. زيارة عاشوراء مولاك الحسين
• تسري إلى محضر الحق.. وتعرج على "براق" الولاية كلما زرت مولاك الحسين
• تسري إلى محضر الحق.. وتعرج على "براق" الولاية كلما زرت مولاك الحسين
• سبيل النجاة وتجديد عهد وبيعة للمنتظر.. فقم تواسيه بالدمع والدم تشاركه في زيارة مولاك الحسين..
• روى الثقة الجليل معاوية بن وهب الكوفي: دخلت على الصادق عليه السلام وهو في مصلاّه فجلست حتى قضى صلاته فسمعته وهو يناجي "يا من خصّنا بالكرامة ووعدنا بالشفاعة وحمّلنا الرسالة وجعلنا ورثة الأنبياء وختم بنا الأمم السالفة وخصنا بالوصية وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقي وجعل أفئدة الناس تهوي إلينا. اغفر لي ولإخواني وزوار قبر أبي الحسين بن علي (عليهما السلام)".


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع