أنا أطفالُ حارتنا
طحينُ الخبزِ، جارتنا
وتعجنُ روحيَ العشواء هامات الدكاكينِ..
ويغرز فقر أطفالي بلحمي طعنةَ العنبر ..
وأذكر يتم جيراني
وكيس الزّين إذ يومي
هو السّجّادُ في كيسِ المساكين..
ولي مولىً يسمّى صاحب العصرِ
له عشقي من الذرِّ
وقبل الذرِّ أوصالي تحيّيهِ
يقول اليوم: من أنتِ؟
ويمسح رأسي المدمى بآهات الزنازينِ
ورثّ الثوب والطينِ
أيا مولاي هل تأتي؟
جموع الفقر تؤذيني
وتشعلُ بي سكاكيني
وعُمرَ التمرِ والتّينِ
فهل تأتي؟
فهل تأتي؟
مريم عبيد