مهداة إلى سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)
إليك يا من كان له قدم السبق في ركب العلم والتعليم، إليك يا من بذلتَ ولم تنتظر العطاء، إليك أهدي عبارات الشكر والتقدير.
فإن قلتُ شكراً، فشكري لن يوفيك حقك. حقّاً سعيت فكان السعي مشكوراً. وإن جفّ حبري عن التعبير، يكتبك قلب به صفاء الحبّ تعبيراً.
فمن أيّ أبواب الثناء سأدخل، وبأيّ أبيات القصيد أعبر، وفي كلّ لمسة من جودك وكفيّك للمكرمات أسطر؟! كنتَ كسحابة معطاء، سقت الأرض فاخضرّت. كنتَ وما زلت كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود.
سيّدي أبا هادي.. نحن أبناء أهل الولاية والصبر والبصيرة.. سيّدي، مهما طال الزمان ومهما تغيّرت الأحوال نجدّد عهدنا والوفاء، امضِ بنا حيث شئت وكيفما شئت، فلك البيعة حتّى الفناء.
جزاك الله عنّا أفضل ما جزى العاملين المخلصين، وبارك الله لك، وأسعدك، أينما حطّت بك الرحال.
علي عصام قبيسي