لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: لك البيعة حتّى الفناء

 

مهداة إلى سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)

إليك يا من كان له قدم السبق في ركب العلم والتعليم، إليك يا من بذلتَ ولم تنتظر العطاء، إليك أهدي عبارات الشكر والتقدير.

فإن قلتُ شكراً، فشكري لن يوفيك حقك. حقّاً سعيت فكان السعي مشكوراً. وإن جفّ حبري عن التعبير، يكتبك قلب به صفاء الحبّ تعبيراً.

فمن أيّ أبواب الثناء سأدخل، وبأيّ أبيات القصيد أعبر، وفي كلّ لمسة من جودك وكفيّك للمكرمات أسطر؟! كنتَ كسحابة معطاء، سقت الأرض فاخضرّت. كنتَ وما زلت كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود.

سيّدي أبا هادي.. نحن أبناء أهل الولاية والصبر والبصيرة.. سيّدي، مهما طال الزمان ومهما تغيّرت الأحوال نجدّد عهدنا والوفاء، امضِ بنا حيث شئت وكيفما شئت، فلك البيعة حتّى الفناء.

جزاك الله عنّا أفضل ما جزى العاملين المخلصين، وبارك الله لك، وأسعدك، أينما حطّت بك الرحال.

علي عصام قبيسي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع