لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

وأخيراً: "حالة عشق لا تتكرر"


حسن الطشم‏


لعروس المدائن‏
لحاراتها القديمة
لأصوات مآذنها
لهديل حمائمها
تهبُّ ألوية بيت المقدس.
كأنها العطر يندلق في ضوعه الشهاء من دساكر القرى المنسية.
تطلع مشدودة إلى معارج النبوة بنشوة المأخوذ بلحظة الإسراء والمعراج.
لكأن هذي السرايا تقطف الأبعاد وتسلبها في لحظة عشقية مختصرة الزمن اللانهائي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
إنه يوم القدس العالمي، وإنها القدس وما أسعدها بيومها، هي العروس المختلة بحاراتها القديمة ومسجدها الأقصى تطلع بأبكار خلجاتها إلى خطابها الآتين من ذرى عاملة..
هي وهم‏
هم وهي‏
"حالة عشق لا تتكرر"



 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع