نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم‏: مليك المدى





ندى بنجك‏

إلى صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف
في المولد الأغر
مَليكَ المدى‏
اسمك ماذا فيه؟؟
حتى بذكره‏
نتطهّرُ
نتحرّرُ
ونعْبر إلى الفرح الذي لم يأتِ بعدْ
اسمُك ماذا فيه؟؟
حتى بذكره‏
يلتئم الجرحُ‏
ويقومُ الفتحُ‏
ويُلبّي الربُ‏
مُنيةَ القلب‏
أيها الرمح الإلهي‏
والحياة التي ننتظرُ
كي نعيش أعمارنا...
كأنك الوي‏
بلا همسٍ‏
وتُشيّدُ الصوت‏
بالأخطى‏
وتطوي الدرب...
والدرب‏
أنت الدرب‏
وتنهيدة القلب‏
والمسافر الذي نُحبْ‏
والفجر الذي نرقبْ‏
والمطر الذي ليس مثله آخر..
أنت الزمن الذي نعشقْ‏
فأي غيم ما زال يظللّه؟
وأي تاريخ ينبغي أن يصاغ‏
أي قربانٍ ينبغي أن يكون‏
كي تجي‏ء؟
سنظلُّ نسكنُ كل الأسئلة
وكل الأزمنة
نقرؤك‏
حتى نعرفك‏
ونعرفك‏
فلا نعود بنحث عنك‏
لأنك ستمرُّ إلينا
يا صاحب العصر
سنظلُّ نصغي إلى النداء
الذي لم‏
نسمعه بعد...
ونرقبُ السرّ إلى آخر العمر..
ونخالُ وجهك يلمع من خلف الضباب...
وأجفانك تذرف ابتسامتها
مع كل سحاب ونُنْشدك‏
يا مليك المدى‏
تحية الأرض وأنظام الصدى...
نودعك، كلّ خوابينا...
ونُهديك أغلى من تُحب‏
فتيان قرانا
أحلامهم‏
أجسادهم‏
دماءهم‏
وحِداءاتِ التراب‏

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع