نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

مراقب: لنقرأ في كتاب واحد

 


طوابير الواقفين على أبواب المدارس لأخذ الإفادات المدرسية، والعائدين للوقوف ساعات بل أيام على أبواب المدرسة الرسمية محاولين بشتّى الوسائل و"الواسطات" لقبول أبنائهم على مقاعدها أو حتّى بلا مقاعد تعني أن يستعدّ بعض هؤلاء على ما صرّح أحدهم أن يقف ابنه ساعات لتحصيل الدروس أو هو نفسه يأخذ له كرسياً من البيت.

هذه المشاهد المأساوية من حياتنا المعيشية إن دلّت على شيء فإنّها تدلّ على عمق الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الأهالي إضافة إلى مدى القهر الذي يمارسه المعنيون على هذه الشرائح الفقيرة والمغلوب على أمرها، إن على مستوى عدم تأهيل المدرسة الرسمية لاستيعاب هذه الأمواج البشرية الهائلة وإن على مستوى الكتاب المدرسي، فكلّ سنة في مثل هذه الأيام نسأل لماذا لا يقرأ الجميع في كتاب؟

لماذا لا يعاد تنقيح الكتاب المدرسي الصادر عن مركز البحوث والإنماء ويعمّم على كلّ المدارس الخاصّة والرسمية، لماذا يدرس أبناء الأغنياء بالكتب الغنية بالمعلومات مع وسائل الإيضاح اللازمة؟ لماذا لا يدرس ابن جونية وابن الشريط الحدودي وابن الهرمة وعكار بنفس الكتاب؟ متى يأتي اليوم الذي يقرأ فيه اللبنانيون في كتاب واحد؟


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع