إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين آخر الكلام | الضيفُ السعيد

طريقك إلى المطالعة: انتقاء الكتاب‏

بعد أن تعرفت على أهمية المطالعة الهادفة وضرورتها، فربما سوف تشعر بالحاجة إلى معرفة عناوين الكتب التي يجب أن تقرأها، وإذا زرت إحدى المكتبات التي تعرض أنواع الكتب التي تريد، فسوف تصاب بالحيرة وأنت تنظر إلى مئات العناوين وعشرات المؤلفين، ولا تعرف ماذا تقرأ ومن أين تبدأ. وهنا لا بد من استشارة عالم أو صديق مطلع له باع طويل في الكتب والمكتبات، وبرجوعك إليه لن تستغني عن مطالعة الكتاب الذي تريد قطعاً، وإنما سوف يجنبك قراءة ما هو غير لازم الآن، أو يوفر عليك وقتاً ثميناً في إرشادك إلى الكتب الأساسية التي هي بمنزلة المصادر التي يأخذ عنها الكتّاب الآخرون.

لنفرض مثلاً أنك اخترت موضوع العقيدة كباب أساسي للمطالعة، ففي هذا المجال يوجد أصناف عديدة من الكتب: القديم والحديث، الأساسي والثانوي، النافع وغيره. فإذا استطعت أن تضع لنفسك لائحة بالقراءات مع ترتيبها. فإن بدايتك سوف تكون موفقة وتقيك الوقوع في إضاعة الوقت والفرص. وينصح في هذا المجال بالرجوع إلى المؤلفين العظام من المعاصرين.

ونختم كلامنا بقول للإمام الخميني قدس سره: "إنني أوصي الشباب الجامعيين والطبقة المثقفة أن لا يدعوا دسائس الاستكبار تنسيهم قراءة كتب الشهيد مطهري".

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع