لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: إلى الشهيدة مريم(*)

 


لا أعلم ما هو هذا السرُّ الغريبُ في مَريم

لمَ القنَّاصُ ما اختَار غيرها؟

ولكن، هُنا النَّظر يكونُ بعينِ القلبِ واليقين.

عِندها نرَى أنَّها وحدها التي كانت هُناك،

تجولُ في عالمِ العشقِ اللانهائيّ..

عَزمنَا أن نفتحَ أبوابَ الجِهادِ للمرأة

فكانت كلُّ أبوابنا مَريم

فَتحت لنَا فؤادها قبل أن ينشقَّ القمرُ مع رأسها.

إذ حلَّقت بروحها للمعشوق

غَدت مريمُ أيقونةً للجهادِ والتضحية

وها نحنُ اليوم،

بعباءاتنا،

نندهُ لعدوِّ الداخل والخارج،

هيهَات هيهَات أيُّها الطاغي أن تنزع منّا هذا الحبّ والتضحية!

هيهَات هيهَات أن تزيلَ عن رؤوسنا عباءاتنا!

هيهَات هيهَات أن تسلبَ منَّا كرامتنا،

فنحنُ وربِّ الشُّهداء بناتُ مريمَ.

حوراء المقداد

(*) الشهيدة المظلومة مريم فرحات التي استشهدت غدراً في بيتها، إثر كمين الطيونة، بتاريخ: 14/10/2021 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع