نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: إلى الشهيدة مريم(*)

 


لا أعلم ما هو هذا السرُّ الغريبُ في مَريم

لمَ القنَّاصُ ما اختَار غيرها؟

ولكن، هُنا النَّظر يكونُ بعينِ القلبِ واليقين.

عِندها نرَى أنَّها وحدها التي كانت هُناك،

تجولُ في عالمِ العشقِ اللانهائيّ..

عَزمنَا أن نفتحَ أبوابَ الجِهادِ للمرأة

فكانت كلُّ أبوابنا مَريم

فَتحت لنَا فؤادها قبل أن ينشقَّ القمرُ مع رأسها.

إذ حلَّقت بروحها للمعشوق

غَدت مريمُ أيقونةً للجهادِ والتضحية

وها نحنُ اليوم،

بعباءاتنا،

نندهُ لعدوِّ الداخل والخارج،

هيهَات هيهَات أيُّها الطاغي أن تنزع منّا هذا الحبّ والتضحية!

هيهَات هيهَات أن تزيلَ عن رؤوسنا عباءاتنا!

هيهَات هيهَات أن تسلبَ منَّا كرامتنا،

فنحنُ وربِّ الشُّهداء بناتُ مريمَ.

حوراء المقداد

(*) الشهيدة المظلومة مريم فرحات التي استشهدت غدراً في بيتها، إثر كمين الطيونة، بتاريخ: 14/10/2021 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع