نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: أين عزيزك يا فاطم؟

 


هي الزكيّة؛ أمّ الحسين

لم ولن تغيب شمسها في الأرواح التي تكلّلت بحبّها.

أمّاه!

كلّ عين نزفت دمع الشوق إليك، ما مصيرها؟

كلّ يد تغرف مياه صبر الانتظار

لتطفئ نيران الوصال إلى غبار نعليكِ، ما مقامها؟

لقد ضاقت صدورنا حتّى ملّ الصّبر منّا.

أقسم عليك بحقّ عطشان كربلاء

قولي لنا أين مهدينا؟

أين عزيزك يا فاطم؟

متى يظهر سبطك بنور الهدى

فينادي شيعتك بصوته الحيدريّ:

تعالوا، هنا قبر المظلومة المضحّية.

حينها نبكي، وتواسينا دموعه بفرح اللقاء؟

ما أجمل أن تنتهي هذه اللّحظات

بشهادة مباركة، لتأخذي بأيدينا

إلى جنّة الفردوس!

فنبقى تحت جناحيك يا كلّ الوجود.

سحر زين الدين

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع