لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: أين عزيزك يا فاطم؟

 


هي الزكيّة؛ أمّ الحسين

لم ولن تغيب شمسها في الأرواح التي تكلّلت بحبّها.

أمّاه!

كلّ عين نزفت دمع الشوق إليك، ما مصيرها؟

كلّ يد تغرف مياه صبر الانتظار

لتطفئ نيران الوصال إلى غبار نعليكِ، ما مقامها؟

لقد ضاقت صدورنا حتّى ملّ الصّبر منّا.

أقسم عليك بحقّ عطشان كربلاء

قولي لنا أين مهدينا؟

أين عزيزك يا فاطم؟

متى يظهر سبطك بنور الهدى

فينادي شيعتك بصوته الحيدريّ:

تعالوا، هنا قبر المظلومة المضحّية.

حينها نبكي، وتواسينا دموعه بفرح اللقاء؟

ما أجمل أن تنتهي هذه اللّحظات

بشهادة مباركة، لتأخذي بأيدينا

إلى جنّة الفردوس!

فنبقى تحت جناحيك يا كلّ الوجود.

سحر زين الدين

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع