مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

عزيزي القارئ

 


كل من يحاول أن يدرك كنه عظمة الإمام الخميني قدس سره وسره الدفين في باطن روحه الطاهرة والمقدسة فلا شك أنه سيعود بخُفَّي حُنين. فالإمام قدس سره بحر عميق لا يمكن للعارف الغواص أن يسبر غوراً من أغواره، وطود شامخ يعجز السالك الطيار ـ ولو على أجنحة الملائكة ـ أن يرقى إلى قممه وأعاليه.

ولا غرابة في ذلك؛ لأن من حلّق في سماء معارف أهل بيت العصمة والطهارة، وقام لله عزَّ وجلَّ، وهاجر إلى الله ورسوله وجاهد في سبيله، فقد وقع أجره على الله، ولا يقْدره حقّ قدْره إلا الله ورسوله وأهل بيته الأطهار. فما الإمام قدس سره إلا جذوة من نورهم (عليهم السلام)، قبس من نور علي والحسين، أليس هو القائل: إن كل ما عندنا من أبي عبد الله الحسين.

ومجلة "بقية الله" التي تفخر بأنها خطّت لنفسها ولقرائها الكرام أن تستضيء دوماً بهذه الجذوة المتقدة من نور آل محمد (عليهم السلام)، ومع حلول الذكرى التاسعة لعروج الإمام الملكوتي، أعدّت ملفاً خاصاً على قدر الحال والباع لتسليط الضوء على بعض من جوانب من فكر الإمام المقدس ضمَّنته باقة من المقالات والتحقيقات لثلة من العلماء الأعلام والأساتذة الكرام العاملين في خط الإمام والسائرين على نهجه.

عزيزي القارئ
هذا نور الإمام قدس سره يوماً بعد يوم، وسنة بعد سنة، يزداد تألقاً وسطوعاً، وهذا ركب الجهاد والتضحيات قد انطلق ولن يوقفه شيء حتى تُسلَّم الراية إلى صاحبها عليه السلام، فمن التحق به فاز أو استشهد، ومن تخلف عنه لم يبلغ الفتح.
وإلى اللقاء
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع