مع الإمام الخامنئي | يا شعب لبنان الوفيّ نور روح الله | الوعي بوصلة المؤمنين قيم علوية| انشغل بعيوبك! تسابيح جراح | لن يقرب اليأس منّي أولو البأس | الخيام مقبرة غولاني الشهيد على طريق القدس عارف أحمد الرز («سراج)» تشييع السيّد يومٌ من أيّام الله طوفان المحبّين على العهد لن تأخذوا أسرارنا من صغارنا تذيع سرّاً تسفك دماً

بأقلامكم: يا فرقداً في السَّما


نَظمتُ هذهِ الأبيات  مهداة إلى روح الشَّهيد بسَّام عباس (رض)


فَارَقْتَنَا أَيُّهَا البَسَّامُ في مَضَضٍ
       فَالشَّوْقُ يَلْتَاعُ في الأَحْشاءِ مُفْتَقِدا
 
أَنْتَ الشَّهيدُ أَيَا فَخْراً بِمَكْرُمَةٍ
        يَا فَرْقَداً في السَّما يَا شَامِخَاً تَلِدا
 
أَمْضَيْتَ عُمْرَكَ بِالإِقْدَامِ مُؤْتَلِقَاً
     في نَبْضِكَ الْعَزْمُ وَالإِيمَانُ قَدْ شَهِدا
 
يَا مِشْعَلَ الْمَجْدِ بالْفرْدَوْس كَمْ عَبَقَتْ
        نَسَائِمُ الصُّبْحِ مِنْ أَطْيَافِكَ الشُّهَدا
 
تَنْسابُ مِنْ رُوحِكَ الأَشْذَاءُ مُمْتَزِجَاً
    مَعْ أَنْسُمِ الرَّوْضِ وَالأَمْلاكِ قَدْ رَغِدا
 
تَأْبَى الْهَوَانَ وَسَيْفُ الْحَقِّ تَرْفعُهُ
    مِنْ طُودِكَ الْفَخْرُ وَالبُنْيَانُ كَمْ حَصَدا
 
نَعَاكَ بَدْرُ الدُّجَى في لَيلِهِ حَزَناً
 وَأَشرَقَتْ في الدُّنَى شَمْسُ الضُّحَى مَدَدا
 
قَدْ طَأْطَأَ الشِّعْرُ لِلْبَّسامِ في خَجَلٍ
       يَخْتَالُ عِزَّاً عَلَى الرَّحْمنِ مُعْتَمِدا
 
(الشاعر: إبراهيم عز الدين)

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع