أجواء الصداقة والروح الرياضية العالية التي سادت في المباريات التي جمعت مصارعين إيرانيين وأمريكيين ضمن دورة دولية استضافتها الجمهورية الإسلامية في طهران الشهر الماضي، دفعا باللاعبين الأمريكيين والإيرانيين إلى العناق الطويل وسط تصفيق 15 ألف مشاهد وبحضور عدد كبير من المسؤولين الإيرانيين، ومتابعة ملايين الإيرانيين عبر شاشات التلفزة.
إلا أن بعض وسائل الإعلام المغرضة حاولت تصنيف التشجيع الإيراني للاعبين الأمريكيين في خانة معارضة النظام في محاولة منها لإظهار عدم رضى الشعب عن النظام الإسلامي.
لكن المصارع الأمريكي مليفين دوغلاس أبى إلا أن يكذّب هذه الافتراءات والادعاءات برفعه لصورة ولي أمر المسلمين آية الله العظمى السيد علي الخامنئي وقد كان بامكانه أن يرفع العلم الإيراني مثلاً أو صورة رئيس الجمهورية الذي اعتبرته وسائل الإعلام الآنفة الذكر رجل الاعتدال والانفتاح على الغرب.
إلا أن تحية دوغلاس وزميله كيفن جاكسون للجمهور ورفعهما لصورتي الإمام الخميني قدس سره والإمام الخامنئي (حفظه الله) ينمّ عن احترامهما للشعب الإيراني الطيب والمضياف الذي احتضنهما وشجعهما ورحب بهما بأخلاق الإسلام العظيم.