مع الإمام الخامنئي | الحوزويّون روّاد قضايا الأمّة(2)* ظهور الإمام المهديّ والملحمة الأخيرة فقه الولي | من أحكام الغشّ في المعاملات أخلاقنا | لا تظنّوا بالآخرين سوءاً* الشهيد على طريق القدس مهدي زهير مرعي (عبّاس) الشعب الإيرانيّ: كلّنا مع الوليّ تسابيح جراح | نورٌ من بعد الألم عيتا الشّعب: تلالٌ لم تنحنِ الأكزيما: الأسباب والعلاج وصاياه الأخيرة في عاشوراء (2): انصـروا الحــقّ*

بأقلامكم: الشهيد العائد نصراً


(قيلت للشهيد السعيد حسن أحمد الموسويّ) (*)


دِمَاءُ الرِّجَالِ عَطَاءُ الكِرَام
 
وإنَّ جِرَاحَ الشهيدِ الوِسامْ
 

لِتُزْهِرَ فينا الدِّمَاءُ حَياةً
 
ونُعطي الحياةَ فَلَسْنا نُضَامْ
 

سَقَى أعظُماً للشهيدِ غَمَامْ
 
تَنَزّلَ مِنْ قَلْبِ رَبِّ السلامْ
 

تَأَلَّقَ نَجْماً وَعَادَ ضِيَاءً
 
دَمٌ طالما النُّورُ فِيهِ أَقَامْ
 

وَمِنْ قَطْرَةٍ طُهْرُها فَاضَ بَحْراً
 
فَأَضْحَتْ طَهُوراً جِوَارُ الشآمْ
 

فَحَرَّرَ أَرْضاً وَأَعْتَقَ شَعْباً
 
وَمِنْ أَنْفُسِ العالمينَ الظَّلامْ
 

وَعَلَّمَنا نَلْتَقي قُدْسَنا فاتِحِينْ
 
بِفَضْلِ مَاءٍ، وبيتاً حَرامْ
 

وَهَا أَزْهَرَتْ كُلُّ تلكَ الدِّماء
 
وَهَا أَثْمَرَتْ كُلَّ يومٍ وعامْ
 

وكانَ جَنَاها قِيَاماً وَعِزّاً
 
أَلَا عَزَّ مَنْ قامَ هذا القيامْ
 

وَعَادَ شَهِيداً عَلَا كُلَّ رأسٍ
 
فَسَقْياً لأعظُم هذا الهُمَامْ
 

تَلَقَّاكَ ورْدٌ وآسٌ وعطرٌ
 
وَقَدْ عَطَّرَ العطرَ روضُ الأكامْ
 

المحامي فؤاد الموسوي

(*) استشهد عام 2013م، وأسر جثمانه، وعاد ليُشيع في 2018م.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع