بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

بأقلامكم: الشهيد العائد نصراً


(قيلت للشهيد السعيد حسن أحمد الموسويّ) (*)


دِمَاءُ الرِّجَالِ عَطَاءُ الكِرَام
 
وإنَّ جِرَاحَ الشهيدِ الوِسامْ
 

لِتُزْهِرَ فينا الدِّمَاءُ حَياةً
 
ونُعطي الحياةَ فَلَسْنا نُضَامْ
 

سَقَى أعظُماً للشهيدِ غَمَامْ
 
تَنَزّلَ مِنْ قَلْبِ رَبِّ السلامْ
 

تَأَلَّقَ نَجْماً وَعَادَ ضِيَاءً
 
دَمٌ طالما النُّورُ فِيهِ أَقَامْ
 

وَمِنْ قَطْرَةٍ طُهْرُها فَاضَ بَحْراً
 
فَأَضْحَتْ طَهُوراً جِوَارُ الشآمْ
 

فَحَرَّرَ أَرْضاً وَأَعْتَقَ شَعْباً
 
وَمِنْ أَنْفُسِ العالمينَ الظَّلامْ
 

وَعَلَّمَنا نَلْتَقي قُدْسَنا فاتِحِينْ
 
بِفَضْلِ مَاءٍ، وبيتاً حَرامْ
 

وَهَا أَزْهَرَتْ كُلُّ تلكَ الدِّماء
 
وَهَا أَثْمَرَتْ كُلَّ يومٍ وعامْ
 

وكانَ جَنَاها قِيَاماً وَعِزّاً
 
أَلَا عَزَّ مَنْ قامَ هذا القيامْ
 

وَعَادَ شَهِيداً عَلَا كُلَّ رأسٍ
 
فَسَقْياً لأعظُم هذا الهُمَامْ
 

تَلَقَّاكَ ورْدٌ وآسٌ وعطرٌ
 
وَقَدْ عَطَّرَ العطرَ روضُ الأكامْ
 

المحامي فؤاد الموسوي

(*) استشهد عام 2013م، وأسر جثمانه، وعاد ليُشيع في 2018م.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع