بين أضلاعي، فؤادي
لست أقدر أن أقول الشعر فيه،
فهو في أسمى،
وفي بلد الخلودِ
يجول عشقاً في جمالات بنيه،
لست أحيا مذ تعود الروح
نحو الجسم
في هذا الوجود،
فهي كانت تنتحي هدم
السدود،
حيث أنوار الهدى
في المطلقِ
الفواح بالأعذب من أشيائنا،
ذاك النقي
من كانت الأرواح في السجن
الذي أنا فيه
تستلذ الموت كي تفديه.
هذه الأرواح تفدي كي تذوقا
وتعيش الأرحبا،
لا، لكي تسعد في جنة خلدٍ
أو تتوقا
أن تنال المعجبا،
لا أبداً، لكنما
ترمي إلى أن تسجدا
أرضاً عسى أن تقربا
من إله عن طريق المصطفى،
والعترة الزهراء،
مطلق بعد الدهور
مودع في عمق أعماق الصدور
نوراً أبديا
هل تراني
يا نديمي
مطرق الرأس أعاني
غربتي
والشوق يحدوني
إلى ما لست أدري كل حين
ربما للطيران
ربما قطف النجوم
هل تراني
حائراً بين التخومِ
ما يواسيني
يقيني
إنني أعرف شيّا
أن في عمقٍ الحنين
سراً علوياً.
سديف حمادة