نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

بأقلامكم: سر الحياة


إحسان جعفر


*ماذا أفعل؟ بماذا أنوي القيام؟ لا أدري!!
فأنا جالسة تماماً جامدة أو بالأحرى محطّمة كلياً، لا حس ولا حركة، لا طمأنينة حتّى لا ثقة بالنفس.
ما هذا العالم التعيس الذي ولدنا فيه؟ ما طينة هؤلاء البشر، ما دورهم في الحياة لست أدري. ما بتّ أعرف معنى هذا كله.
فكما ترون كلّ شيء روتيني. كل يوم نستقيظ باكراً نذهب إلى أعمالها ثمّ نعود لنستيقظ باكراً من جديد.
ألم ندرك، أنّ الله خلقنا ووضعنا في مرحلة تجربة وفرض علينا إمتحان هذه الحياة وهذه المسابقة الدنيوية.
وخلق لنا الحياة بأفراحها وأتراحها وملذّاتها ومضرّاتها لكنّه سبحانه وتعالى فرض علينا القوانين ونصّ علينا الشرائع ونحن نعلم أنّنا لسنا خالدين فيها. وما من أحدٍ يحب أحداً، لا أحد يريد الخير لأحد. سلمنا كلّ الخير ومحونا كلّ أثر للأخوة والكرامة وحس الإيمان.
فلا نذكر الموت إلاّ عندما يموت أحد. فلِمَ لا نعي سر الحياة العظيم؟ ولِمَ لا نتصالح ونتصادق ونمحو كلّ أثر للطمع ونقضي على وسوسات الشياطين ونتكاتف ونعتصم بحبل الله جميعاً ولا نتفرق إلى يوم الدين.
ألا ندرك أنّ الاتحاد قوة وأنّ الموت لقريب!..

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع