نور روح الله | بالدموع الحسينيّة قضينا على الاستكبار* بمَ ينتصر الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (2)* فقه الولي | من أحكام النزوح تحقيق | قصائدُ خلف السواتر مناسبات العدد ياطر: إرثٌ في التاريخ والمقاومة (2) محميّة وادي الحجير: كنزُ الجنوب الصامد (1) قصة | وزن الفيل والقصب شعر | يا ضاحية الافتتاحية | لحظة صدقٍ مع اللّه

بأقلامكم: أفهل تراها تصل؟

 


كنتُ أمسكها كلّ يوم، أُطمئن قلبي أنّها لن تكون كسابقاتها. رسالتي هذه ستصل، ولن أودعها بين أرشيف أوراقي.

يا سيّد، كتبت لكَ ألف رسالة، و لكن لم أرسل منها واحدة. 

رسالتي الأخيرة كانت جميلة. أثنيتُ عليها أمام أمّي. كم إنّها رائعة ومتماسكة! 

"هذه للسّيّد فقط.. لن يقرأها أحد"، أقولها كلّما سألتني العائلة عنها.

أراجعها في سرّي، فقد حفظتها، وتخطر في بالي تلك الأمور الّتي لم أذكرها..

نسيتُ أن أخبركَ فيها عن شوقي لرؤيتك، يا ليتني كنتُ في هذه الدّنيا وقتَ قطنتَ في بئر العبد، فأنا ابنة ذلك الحيّ الجميل، العابق بأثرك.

لقد نسيتُ أن أذكر لك، أنّ رؤيتك بيننا هي أجمل حلمٍ نراه في المنام كلّ ليلة، نوقن أنّه سيتحقّق يوم زوال الصهاينة، فعندها لا خطرَ يُحدق بك، فنستطيع أن نراك وكلّنا طمأنينة.

يا سيّد! هل وصلت رسالتي؟

هل عساها تصل؟

لقد كتبتُ فيها الكثير الكثير، أدرك أنّ وقتك ثمينٌ وضيّق، لكنّني لم أستطع إلّا أن أرسلها...

لم أقدر على ذلك أبداً.. فرسالتي جميلة، وأحبُّ أن تقرأها..

فهي لك..

سميّة نجدي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع