إلى الرجال الرجال
إلى الذين لبّوا نداء المقدسيّين
المرابطين الأبطال
وسطّروا صفحةً رائعةً في
ملحمةِ الصمودِ والتصدّي
إلى الإخوة المجاهدين في غزّة
أرفع هذه الخاطرة سائلاً المولى
أن يشرّفنا في تحرير القدسْ
إلى جانبهم.
لرجالِ غزّةَ تحيّةٌ وسلامُ
والكلُّ منهم قشعَمٌ مقدامُ
لبّوا نداء المقدسيّين الأُلى
حاموا عن الأقصى لأجلهِ هاموا
صليّاتُهم في تلّ أبيب تفجّرت
والغاصبونَ في الملاجئ ناموا
للقدسِ أسيافٌ، صواريخٌ، رجالٌ
كتبوا الملاحم بالنفوسِ كرامُ
لو عاد بن غوريون نكسَ رأسهُ
فمطاره قد دكّه القسّامُ
الغاصبون المعتدون مصيرهم
أن يُقتلوا أو يُطردوا ويُضاموا
القدسُ أقربُ يومها آتٍ
ويُصبحُ ما بَنَوهُ رُكامُ
ولندخُلَ الأقصى بجيش محمّدٍ
ويعمّ في تلك الربوعِ سلامُ.
أحمد الخطيب الموسوي