مع الإمام الخامنئي | يا شعب لبنان الوفيّ نور روح الله | الوعي بوصلة المؤمنين قيم علوية| انشغل بعيوبك! تسابيح جراح | لن يقرب اليأس منّي أولو البأس | الخيام مقبرة غولاني الشهيد على طريق القدس عارف أحمد الرز («سراج)» تشييع السيّد يومٌ من أيّام الله طوفان المحبّين على العهد لن تأخذوا أسرارنا من صغارنا تذيع سرّاً تسفك دماً

بأقلامكم: ليلة المصاب هزّت السماء

 


طرُقُ الحياة شديدة لكنّما 
 
درب الجهاد أشدّها إرهاقا
 

والصّحبُ بين مهجّرٍ ومُصلّبٍ
 
ومحاصرٍ مرّ الأسى قد لاقى
 

سلمانُ حجرٌ والكميلُ وأشترٌ 
 
وجدوا العذاب بحبّكم ترياقا
 

تمّار روحٌ لم تنَم في خلوةٍ
 
وعلى النّخيل توزَّعَت أرماقا
 

ولسان هجريٍّ يلازمُ حبّكم 
 
يأبى البراءةَ يرفضُ الانطاقا
 

والنّاس بين مسالمٍ ومناوئٍ
 
ومسلّمٍ طعمَ المنيّة ذاقَا
 

سَلْ مرجَ عذراءٍ عن الكنديّ مَن
 
قتلَ الصّحابةَ عامداً سبّاقا
 

سَل مالك النخعيّ عَن صفّين مَن
 
حضّ الجيوشَ تكالُباً ونفاقا
 

ومن الذي جعلَ المنابرَ مهنةً
 
للشّتمِ حتّى يُسقِطَ الأخلاقا
 

أيكون خال المؤمنين فُوَيسقٌ
 
يردي الصّفوف تخلّفاً وشقاقا
 

يفتي ويبتدعُ الأوامر بدعةً
 
عجبي لمؤتفكِ الهوى استلحاقا
 

يخفي مناقب آل بيت محمّد 
 
ويكمّ فاه محبّهم إغلاقا
 

لعنَ الإلهُ الظالمينَ لخير من
 
حملَ الرّسالة والتّقى ميثاقا
 

نفسي فداءٌ للغريب بقومه
 
 يندى الجبينِ لقبحِ ما قد لاقى
 

وكفى يملّ القومَ من أعمالهم
 
فالحقدُ أغرقَ صدرَهُم إغراقا
 

حتّى أرادوا أن يكيدوا كيدةً
 
منها السماء تشقّقت أطباقا
 

هيَ ليلةٌ أرخى المصابُ سدولَه
 
والغيمُ يعصرُ في الدُجى الأحداقا
 

لله مئزرُ عاشقٍ هزّ السّما 
 
قدَّ السّكونَ مودِّعاً توّاقا
 

والسّيفُ في غمدِ اللّعينِ مُقعَّرٌ
 
ظُلَمٌ على ظُلَمٍ غَدَت أَشفاقا
 

قم للصلا يا قاتلي، فمحمدٌ
 
يشتاق أن يهدي إليَّ عناقا..
 

مريم عبيد

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع