مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

بأقلامكم: إلى حين

 


حَلَّ العيد: أهلاً وسهلاً... وكلّ عام وأنتم بخير

فقط هذا؟ أَلا مِنْ مزيد؟!

ماذا تريد غير ذلك؟ هل من اقتراح -أو أكثر- في البَيْن تقدّمه لنا وَلِمَنْ يهمّه الأمر؟

ألا ترغب في نزهة كذائيّة رفقة العيال نلامس بها هواءً طَلْقاً، طقساً مُحَفِّزاً ومناخاً جذّاباً؟

"إلى حين"

متابعة الرّياضة عموماً...

زقاق شعبيّ... ملاعبٌ مُجَهَّزة لاستقبال الوافدين

زملاء، رفاق، أصدقاء، أقارب، جيران وهواة

قد يحصل التّنافس وترتفع وتيرة النّشاط

وينشغل القوم في جَوٍّ من المرح

ولكن

"إلى حين"

الذّهاب إلى النّهر في يومٍ حارّ حيث العرق يتصبّب على رِقاب العباد

التّوجّه إلى حيث أمواج البحر تَنشط في عرضه تحت شمس ساطعة

مرافقة الأصدقاء ومشاركة الأحبّة في احتساء مشروب في منتزه هنا أو تناول وجبة في مطعمٍ هناك

وما شِئْتَ فَعَدِّد... وَزِدْ في الإحصاء تنويعاً وفي السَّرْد تفريعاً

ولكن.. "إلى حين"

لكنّ تذكر ما جاء في الذّكر الحكيم: ﴿وَاللهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ﴾ (النحل: 80).

فالحين محدودٌ، ومتعتك في زمن كورونا "محدودة" يتبعها ألم وربّما أكثر..

فالعاقل لا يقبل بلذّة مؤقّتة... تالياً فانية، مع نتيجة رديئة تتمثّل بعقاب إلهي غير معلومة فترة امتداده.

فاجعل نقاهتك العابرة محطّة شحن تُعيد نشاطك. وإن كان حذرك "قربة إلى الله تعالى"، سيمتدّ أثره المعنويّ كشجرة طيّبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، واسْلُك مساراً ينقلك من "إلى حين" نحو "مقعد صدق عند مليك مقتدر".

كرّار ناصر الدين
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع