لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: يا للأبراج العُلـْويّة!

 

يا للأبراجِ العُلْويّة!
 
جوفُ اللّيلِ صارَ الأمسيّةْ
 

وتصادقَ وعدٌ والقمرَ
 
فترامى الضّوءُ بأغنيّةْ 
 

تتعالى في صوتِ السّحرِ
 
صلواتٍ أضحتْ ورديّةْ
 

والشّمسُ لَفي كبدِ الأمرِ
 
شاءت للعزْمِ الحرّيّةْ
 

راقَتْ للعينِ بِشَعشعةٍ
 
صفراءَ الوَمْضةِ سحريّةْ
 

دانَتْ للأُكْمِ بِأَلْويَةٍ
 
نَسَجَتْها الرّوحُ الثّوريّةْ
 

أرواحٌ من رَحِمِ الجُهْدِ
 
حَبلَتْ للنّصرِ بحوريّةْ
 

مَخَضتْ جبلاً، طردت ألماً 
 
وَلَدَتْ نبراساً إنسيّا
 

وَقَفَتْ رجلاً، سَمّتْ حَسَناً
 
رَفَعَتْ لله الأمنيّةْ
 

دَفَعَتْ ثمناً مطرَ العلقِ
 
قرأتْ أوراقاً رِبحيّةْ
 

أنفاسُ الحزبِ الجدّيّة
 
شَغَلتْ صهيونَ بأُحْجِيّةْ
 

لَمَعَتْ وزهتْ، عجباً فعلتْ
 
يا للأبراجِ العُلْوِيّةْ!
 

حنان ياسين

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع