يا عاشقاً في سجدةٍ ما أجملك!
سوّاك ربّي ثمّ طهراً جلّلكْ
تسمو وجرح الكاظميّة ساهرٌ
عدّ المواجعَ سرمداً كي يسألكْ
ماذا على مَن شمّ تربة كاظمٍ؟!
أن لا يضاءَ كمثل أحزانِ الفَلك
جسراً على جسرٍ أموت بلوعتي
وثلاثةٌ بعرائها.. مَن غسّلَك؟
خلّوا الإمام معفّراً بترابهِ
مثلَ الحسينِ بدمه كم قد سلَك
يا قاصداً لله من دون الدّنى
إن قالت الأقدار يوماً: "هيتَ لك".
مريم عبيد