مع الإمام الخامنئي | يا شعب لبنان الوفيّ نور روح الله | الوعي بوصلة المؤمنين قيم علوية| انشغل بعيوبك! تسابيح جراح | لن يقرب اليأس منّي أولو البأس | الخيام مقبرة غولاني الشهيد على طريق القدس عارف أحمد الرز («سراج)» تشييع السيّد يومٌ من أيّام الله طوفان المحبّين على العهد لن تأخذوا أسرارنا من صغارنا تذيع سرّاً تسفك دماً

بأقلامكم: سِلاحي مُرٌّ لا يُؤكل

 

اعْقَلْ يا مَنْ تَفْهَمُ اعْقَلْ
 
هلْ تَطْلُبُ مِنِّي ما يُؤْكَلْ؟!
 

سَلْ داعِشَ عنْهُ ولا تَعْجَلْ
 
فسِلاحي مُرٌّ لا يُؤكَلْ
 

يا مَنْ تلْعَبُ بالنَّارِ تَمَهَّلْ
 
يا مَنْ تطْلُبُ قَتْلي اخْجَلْ!
 

اطْلُبْ عنْدَ الفاسِدِ حَقّاً
 
اطْلُبْ عندَ التَّاجِر. أجْمَل!
 

مَنْ ضَيَّعَ حَقَّ الشَّعْبِ وحَـ
 
ـقَكَّ والأوطانَ. ألا تسْألْ!
 

اسْأَلْ سَتَرى أنَّ سِلاحي
 
أمَانُكَ وحِماكَ فلا تَغْفَل
 

قَسَماً بدمائي وجِراحي
 
لَنْ أتْرِكَ أرضِي وسِلاحي
 

فسِلاحي شرفي وكياني
 
وسِلاحي لِباسي ووِشاحي
 

صارَ سِلاحي اليومَ حياتي
 
لَنْ نُصْبِحَ هَمَلاً وأضاحي
 

هلْ تعرِفُ ماذا تقولُ اليومَ
 
يا مَنْ تطلُبُ منِّي سِلاحي
 

لا يَغْرُرْكَ عدوُّ اللهِ
 
المشؤومِ عَدوُّ الأرْواحِ
 

أعْلَنَّاها وسنُعْلِنُها حَرْباً
 
لِنُدَمِّرَ مَنْ أدْمانا وَقَتَّلْ
 

يا مَنْ أدْمى يا مَنْ دَمَّرْ
 
يا مَنْ صالَ وجَالَ وقيْصَرْ
 

قَسَماً سُنبيدُها إسرائيلَ
 
سَنُدْمي الشَّيطانَ الأكبَرْ
 

وتعودُ القُدْسُ وأقْصانا
 
والصَّخْرَةُ قَسَماً ستُحَرَّرْ
 

وسيُبْعَثُ في أرضِ الإسراءِ
 
رِجالاتٌ لا لَنْ تُقْهَرْ
 

وسَنَضْرِبُ وَجْهَ الدَّجَّالينَ
 
ليَعودَ تُرابُ الطُّهْرِ الأطْهَرْ
 

لنْ نَعْبَأَ بحِصارِ القَيْصَرْ
 
وسَنبقى على العهْدِ الأوَّلْ
 

يا قُدْسَ الأقداسِ سَنَرْجَعْ
 
قَسَماً بعُيونِكِ لَنْ نرْكَعْ
 

سَنُعيدُ الأقصى نُحَرِّرُهُ
 
ونُعيدُ الأرْضَ ولَنْ نُمْنَعْ
 

قَسَماً فلسطينُ نُحَرِّرُها
 
لَنْ نَرْجَعَ أبداً لنْ نَخْضَعْ
 

وسَتَرْجَعُ شمسُكِ ساطعةً
 
بالقَبْضةِ بالسَّيــــــــفِ وبالمِدْفَعْ
 

سنُحَرِّرُها سنُحَرِّرُها أرضاً
 
مِنْ بئرِ السَّبْعِ إلى إزْرَعْ
 

مِنْ اجلْ المقهورينَ نُحَرِّرُ
 
أبْياتَ الطُّهْرِ ولا نَبْخَلْ
 

قَسًماً باللهِ الجَبَّارِ
 
سَنُحَرِّرُ كُلَّ الأدْيارِ
 

وسنُعْلِنُها عاصمةً للحُبِّ
 
مَدينةَ كُلِّ الأحْرارِ
 

وسيَرْفَعُ أيتامُ فلسطينَ
 
الرَّايةَ فوقَ الأسْوارِ
 

وسَيَجْرِفُ سيلُ الغَضَبِ الآتي
 
ما دَنَّسْتُمْ بالإعصارِ
 

لدُموعِ أرامِلِكِ الثَّكْلى
 
لِيعودَ الطِّفلُ إلى الدَّارِ
 

لَنْ نَرْكَعَ أبداً لنْ نرْكَع
 
سَوفَ نُعيدُ الزَّمَن الأجْمَلْ
 

المحامي فؤاد الموسويّ

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع