مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

بأقلامكم‏


ألفُ سلامٍ يا مهدينا

مبارك ميلادُك‏
يا صاحب العصر والزمان‏
يا حجة اللَّه وبقيّته في الأنام‏
ألف تحية وسلام‏
من قلب مشتاقٍ لرؤيتك‏

وتواقٍ لنصرتك..
والسؤال يبقى؟!
هل أراك وتراني..
وشهادة بين يديك يرزقني الرحمان‏
لألقى محمداً وعلياً والزهراء في الجنان‏
يا صاحب العصر وإمام الزمان‏
 

لمى نزيه سليمان‏
****

الوجه المنتظر

ليلٌ حالكٌ دون هلالْ‏
وريحٌ تحمل معها الرّمالْ‏
فجأةً يطل وجهٌ منيرٌ
من خلف ستار الجمالْ‏
يتساءل النّاس ماذا يجري‏

أهُوَ إعصار أم زلزالْ‏
فينطق ثغر الوجه بالكلماتِ‏
التي تتساقط كالشّلالْ‏
أنا صاحب العقل والكمال‏
إني أنا المهديّ المنتظر
صلّوا عليّ والآل الأطهار

ملاك حسن فقيه
****

متى نراك وترانا؟

هل إليك يا ابن أحمد من سبيل فتُلقى؟
متى يتصل يومنا بغده فنحظى؟
متى ننتفع من عذب مائك‏
فقد طال الصدى؟
متى ترانا ونراك؟!

سيدي...

هي العصمة فيك تجلت‏
هي الأنوار منك هلّت‏
هي إبداعات الإله‏
من لا معبود سواه...
سيدي يا صاحب الزمان‏
يا من أشكو إليه الأحزان‏


لقد توحّد علينا الطغيان‏
لمحو دين القرآن‏
لا تلمني إن سالت الدموع‏
دعني أخط ما في الضلوع...
أمنيتي، ظهوركم بين الجموع‏

تقيمون صرح العدل‏
فأنتم له دروع...
وكأني به يقول:
شيعتي...
لم يُنسني الغياب‏

ما تعانون من عذاب‏
فأنا منتظر باحتساب‏
تمام عدد الأصحاب‏
ليأذن اللَّه بالإياب!
 

زهراء مهنا
****

مشاعل أيلول‏/ مهداة إلى الشهيد هادي نصر اللَّه ورفيقيه‏


ها قد رحلتم يا مشاعل الأمة، التحقتم بموكب الحسين... رحلتم لم تكن حياتكم كعبق وردة سرعان ما يتلاشى بعد ذبولها، كضياء قمر يزوي في الزوايا المظلمة أو كصرخة تدوي ثم تُنسى كلا لقد خلّدتم في قلوبنا وأبت أن تمحى ذكراكم يا شهداء المقاومة كيف لنا أن ننسى عطاياكم وكل نبضة عرق تنبض باسمكم؟ كيف لنا أن ننساكم مع الأيام وكل دقة قلب تنشد بطولاتكم؟ كيف لنا أن ننساكم وأنفاسنا تمجّد تضحياتكم... لقد زرعتم في نفوسنا العزيمة، فقدكم نداء يتجدد في الليالي الحالكة تدوّنها الأيام القاسية، ذهابكم زلزال يهز المعاني في أعماقنا الدفينة. هادي علي ومحمد، لقد أمسيتم مثالاً للإباء فالطفل يهتف باسمكم والروض يتغنى بكم والشمس ما أشرقت يوماً لولا أن هناك من سيلحق بكم. هنيئاً لكم أتدرون ذاك النور المشع في عيونكم يفضح أسراركم: كنتم أجساداً على الأرض وأرواحاً تحلق في فردوس الرحمن، ضحكة ثغوركم العطوفة قبل الرحيل دليل عظمتكم مهما أخفيتموها كنتم عشاقاً للشهادة. بعد فقدكم ما زال الجرح ينزف والخنجر المسموم الذي أصاب أفئدتنا لم ننتشله بعد حتى تزول كل القوى الشيطانية عن أرضنا من الوجود. هادي ها قد عدت إلى أرضك، وقد دُفنت فيها كما وصيت، كنت شمساً كنت مطراً غذى حبات القمح شعلة أضاءت شموع الإسلام فبوركت سيدي.

 

مصطفى الهادي

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع