ـ طرائف
حزين جداً
قالت عمّة هشام له:
ـ أراك حزيناً جداً لأنني سأسافر غداً.
ـ بلى يا عمتي، كنت أفضّل أن ترحلي اليوم!
بقينا اثنين
ـ جندي عاد من جبهة القتال وهو يرفع أصبعين اثنين "علامة النصر".
ـ فسألوه: انتصرنا؟ فقال: لا، بقينا اثنين.
* أحجية:
حفرة طولها 9 أمتار وعرضها 8 أمتار وعمقها 7 أمتار فما هو حجم التراب الذي فيها؟؟
* هل تعلم؟
أن رمال الصحراء تخفي تحتها خزانات مياه جوفية ضخمة.
ـ أن الحوت يستطيع البقاء ساعة تحت المياه بدون تنفس.
ـ أن العث لا يأكل الثياب وإنما يضع البيض على الثياب. وهذا البيض يتحول إلى يرقانات تقرض نتفاً من القماش حتى يكتمل نموها وعندها تزدرد هذا الطعام كلياً.
ـ أن الدماغ البشري يحتاج إلى 1000 لتر من الدم يومياً ليستطيع القيام بعمله.
* من قبس الولاية
قال أمير المؤمنين عليه السلام:
" إنما سُمّيت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحقَّ فأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين ودليلُهُم سَمْتُ الهُدى وأما أعداء الله فدعاؤهم إليها الضلال ودليلهُم العمى". (نهج البلاغة: ج 1، ص 89)
غريب المفردات في القرآن
زبر: الزبرة قطعة عظيمة من الحديد جمعه زبر، قال: ﴿آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيد﴾. وقد يقال الزبرة من الشعر جمعه زبر واستعير للمجاز، وقال تعالى: ﴿فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا﴾ أي صاروا فيه أحزاباً. ويقال زبرت الكتاب أي كتبته كتابة عظيمة وكل كتاب غليظ الكتابة يقال له زبور وخص الزبور بأنه الكتاب المنزل على داود عليه السلام، قال: ﴿وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا﴾ ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ﴾. وقيل بل الزبور كل كتاب صعب الوقوف عليه من الكتب الإلهية، قال: ﴿وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ﴾. وقال بعضهم: الزبور اسم للكتاب المقصور على الحكم العقلية دون الأحكام الشرعية، ويدل على ذلك أن زبور داود عليه السلام لا يتضمن شيئاً من الأحكام.
* "آداب" في الروايات
بعض آداب أوقات الطعام:
ـ من مستحبات الطعام أن يأكل الإنسان مرتين في النهار من دون أن يأكل بينهما أي شيء، عن ابن أخي شهاب بن عبد ربّه قال: "شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام ما ألقى من الأوجاع والتخم فقال لي: تغدّ وتعشّ ولا تأكلنّ بينهما شيئاً فإن فيه فساد البدن، أما سمعت الله تبارك وتعالى يقول: ﴿وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا﴾". (وسائل الشيعة، ج 16، ص 466)
ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام:"عشاء النبيين بعد العتمة فلا تدعوا العشاء فإنّ ترك العشاء خراب البدن". (وسائل الشيعة، ج 16، ص 486)