* من وصية الشهيد أحمد إسماعيل عسيلي/ علي ناصر (9/ 7/ 1973 30/ 10/ 1995)
إنّ خط الشهادة هو خط الإمام الحسين عليه السلام، فلو أنّ الإمام الحسين عليه السلام موجود في عصرنا بجسده لقاتل مع شباب المقاومة الإسلامية. وهو وإن لم يكن موجوداً بجسده، فهو موجود معنا بروحه ونهجه، ونهج أبيه وجدّه وبنيه، يدافع عنّا ويقاتل إلى جانبنا.
* من وصية الشهيد أسامة محمد حسن حكيم/ حيدر (25/ 11/ 1972 19/ 5/ 1996)
ها هو الحسين يمضي إلى نصرة الحق، لم يمت؛ لأن الشهادة في سبيل الله هي امتداد لهذا النهج الإلهي. وكل من يستشهد وهو يحمل المبادئ والأسس التي عمل بها الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، فسوف يذهب جسده فقط، وتبقى روحه تقاتل مع إخوته المجاهدين.
* من وصية الشهيد أنور علي الدين المير/ جلال (23/ 11/ 1965 31/ 5/ 1987)
سيدي إنك رائد قافلة مختارة لله، وهو الذي اختارك في طليعتها كي تتبلوَر روحيتها بدمائك العطرة التي فجّرت براكين الحق في كل مكان، ولكل زمان، وأنارت الدروب للذين يريدون وجه الله دون سواه.
* من وصية الشهيد جلال حسن رمال/ طلال (1/ 4/ 1965 3/ 5/ 2000)
لقد تعلمت سيدي من مجالسك أن أقدم كل شيء لله، ولست أملك سوى جسدي ولحمي ودمي أقدمه لله، فاشفع لي عند الله (عسى) أن يتقبلني قرباناً، كما تقبل أصحابك من قبل.
* من وصية الشهيد جلال علي بليبل/ جواد (25/ 1/ 1972 18/ 11/ 1991)
أبي الحنون... والله ما عدت أطيق صبراً وأنا أرى الشهيد تلو الشهيد ولكربلاء يعيد، وأنا جالس في المنزل فقررت أن أعيد كربلاء، وأكون مع سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام.
* من وصية الشهيد جميل علي شهلا/ فداء (19/ 2/ 1973 22/ 7/ 1990)
إننا نعيش في برهة زمنية أثبتت أن عاشوراء الحسين عليه السلام لا تزال حية، وأن الحسينيين لا زالوا موجودين يواصلون الكفاح حتى تحقيق إقامة حكم الله في الأرض. لا تتركوا حسين هذا العصر وحيداً... فالمقاومة الإسلامية تمثّل شخص سفير الحسين عليه السلام، فكونوا كربلائيين لا كوفيين.
* من وصية الشهيد جهاد علي سيد/ نصر الله (19/ 10/ 1969 2/ 1/ 1989)
أكثروا من ذكر الحسين عليه السلام، فبكثرة ذكره تبقون ثائرين على الظلم والجور، وأكثروا من البكاء عليه، فرسول الله عليه الصلاة والسلام وآله بكى عليه، فابكوا لتبقوا مشتعلين، ومرارتكم تبقى فيكم لطرد الغاصبين.
* من وصية الشهيد حسن أحمد سعد/ ثائر (3/ 6/ 1974 3/ 6/ 1994)
أقول لكل الناس: إن دماء الإمام الحسين عليه السلام لم ولن تذهب هدراً، بل أعدّت أجيالاً وأبطالاً ومجاهدين علماء وشهداء وانتصرت الثورة.
* من وصية الشهيد حسين علي مظلوم/ ولاء (1/ 2/ 1971 2/ 11/ 1999)
سيدي أيها الحسين الشهيد يصعب عليّ أن أقول بحضرتك شهيد وأنا حي، سيدي يا مظلوم كربلاء إنّ سرور فؤادي هو أن أرى جسدي مقطّعاً يُلهِب العدو الغاصبَ كما ألهب جسدك الطاهر كيد يزيد وبنيه.
* من وصية الشهيد سامي عبد الأمير قبيسي/ أبو عبد (6/ 6/ 1965 6/ 1/ 1989)
لقد تعلّمنا من مدرسة كربلاء معنى الشهادة ومعنى الحرية ومعنى الإسلام، تعلّمنا من الإمام الحسين عليه السلام دروس المواجهة الحقيقية مع أنفسنا ومع الباطل. مدرسة الإمام الحسين عليه السلام خرّجت أبطالاً وأبطالاً، ودرّست أجيالاً وأجيالاً، منهم إخوة سبقونا، ومنهم إخوة ينتظرون، لنعلّم العالم المستكبر أننا من مدرسة كربلاء.
* من وصية الشهيد علي أحمد فارس (8/ 2/ 1964 17/ 1/ 1983)
إنّ دماء الإمام أعطت المسلمين درساً تاريخياً لن ينسوه أبداً، هذا الدرس هو أن نعمل دائماً لنيل مرضاة الله، حتى لو كلفنا ذلك تقديم أرواحنا، وهتك أعراضنا، وقتل شبابنا ورجالنا. لقد علّمنا الإمام سيد الشهداء كيفية النهوض بأعداد قليلة ضد حكومة ظالمة. لقد علّمنا أن لا نخاف من قلة العدد في ساحة المعركة. إنّ الشعب الذي يؤمن بالإمام سيد الشهداء ونبوّته المباركة، يضحِّي في سبيل الله بالطفل ذي الستة أشهر، وبالشيخ ذي الثمانين عاماً... إذ كلما عظُم هدف الإنسان، ازدادت معه بالمقدار نفسه المشاق والمشكلات.
* من وصية الشهيد عبد المجيد أحمد كركي/ باقر (26/ 2/ 1967 31/ 5/ 1987)
أبي، أمي الحنونين... طريقنا كما تعلمان طريق طويل وشاق يحتاج إلى الكثير الكثير من التضحيات. شجرة الإسلام لا ترويها إلّا دماء الشهداء. حاولا دائماً أن تتذكرا ذلك اليوم الحار الذي وقف فيه الإمام الحسين عليه السلام وحيداً بين الأعداء، وقف ينادي: "ألا من ناصر ينصرنا"!
* من وصية الشهيد محمد أحمد بشارة/ أبو عيسى (8/ 1/ 1969 23/ 5/ 1988)
أماه... أعلم كم أن فقدان الولد هو أليم ومحزن للأم، ولكنني لست أفضل من علي الأكبر وعلي الأصغر وَلَدَي الحسين عليه السلام... افرحي يا أماه "لمحمدكِ" الذي اختار طريق الحسين عليه السلام، ليرفع سلاحه ضد الكفر والظلم ويفضل الموت بعزٍّ على العيش بذل.
* من وصية الشهيد محمد كامل دريج/ أبو صالح (1/ 9/ 1971 1/ 11/ 1995)
من يخذل الحسين عليه السلام في كربلاء ليس فقط الذين لم ينصروه في زمانه، بل يمكن أن نكون نحن، أو بعدنا بألف عام، لأن صرخة الحسين عليه السلام إلى يوم القيامة "هل من ناصر حسيني".
* من وصية الشهيد وسام خليل طهماز/ رواد (31/ 3/ 1972 24/ 7/ 1990)
سقط الإمام الحسين عليه السلام شهيداً من أجل الإسلام، ولكي يحفظ الإسلام العزيز، فمن أنا حتى لا أفدي الإسلام بجسدي وروحي، وأسقط شهيداً كالحسين عليه السلام في كربلاء؟
* من وصية الشهيد حسن أمين عباس/ أبو علي (25/ 3/ 1965 1/ 1/ 1989)
أمي الحبيبة: دعيني لأكون أحد أولئك المجاهدين، الذين عاهدوا الله ورسوله أن يتابعوا طريق الجهاد، طريق الحسين عليه السلام، لكي نصنع مجداً جديداً للأمة، بعد أن عاشت حياة الذل والقهر.
* من وصية الشهيد علي محمود ناصر الدين/ أبو حيدر (12/ 7/ 1970 9/ 11/ 1991)
إن الأرض التي لا ترتوي بدماء الشهداء يبقى شعبها ذليلاً، ولكن ما دام فينا دماء وأنفس منذورة للحسين عليه السلام فإنّ شعبنا سينصرنا بإذن الله وسيبقى الحسين عليه السلام في قلوبنا وستبقى دماء الحسين عليه السلام تجري في شراييننا، تنتظر موعدها لتنزف إلى الأرض وتطهرها من أفعال المستكبرين.أرجو منكم المسامحة جميعاً وأن تبقوا على العهد محافظين وعلى درب الحسين عليه السلام سائرين.
* من وصية الشهيد علي محمد يزبك (5/ 11/ 1968 8/ 1/ 1989)
أبي العزيز... أرجو أن تسامحني لأن درب الجهاد أقبل ونداء الإمام الحسين عليه السلام يصرخ في أذني يقول: "هل من ناصر ينصرني" (1) فلبّيت نداء إمامي العزيز الشهيد المظلوم في كربلاء. أمي العزيزة: أرجو منكِ أن لا تحزني عليّ، بل أن يبقى الحزن على سيدي ومولاي الحسين عليه السلام الذي بقي وحيداً في كربلاء.
* من وصية الشهيد محمد منيف أشمر/ عبد العزيز (25/ 5/ 1972 16/ 1/ 1998)
أبو عبد الله الحسين عليه السلام لم يقدم نفسه فحسب، بل قدّم كلّ أصحابه، ثم قدّم أولاده وأقرباءه... كلُّ ذلك من أجل رفع راية "لا إله إلا الله"، ومن أجل الإبقاء والحفاظ على الإسلام المحمَّدي الأصيل.
* من وصية الشهيد سهيل محمد ذياب/ حسيني (7/ 4/ 1974 27/ 2/ 1997)
علَّمنا الإمام الحسين عليه السلام، أن نموت في عزٍّ، ولا نعيش في ذل، وكان سبب خروجه لطلب إصلاح ما فسد في أمة جدّه صلى الله عليه وآله. وعلَّمنا أن الموت الأحمر خير من العيش الذليل بدرجات.
* من وصية الشهيد علي محمود طه/ أبو هيثم (2/ 10/ 1968 27/ 7/ 1993)
إن من زهّر في قلبه عشق الحسين عليه السلام لا يستكين، إلّا بنيل إحدى الحسنيين. رحلت يا أمي لأني اشتقت إلى الحسين عليه السلام، وحان اللّقاء لأجلس في حضنه، وأستريح من ثقل الدنيا وهمومها. فيا أماه! لا تلبسي عليّ السواد؛ لأني عريس الجنة، ولا تذرفي الدموع؛ لأني فَرِحٌ هناك عند الحسين عليه السلام. فسامحيني أمي، إني راحل، والملتقى عند الحسين عليه السلام.
* من وصية الشهيد هادي مشيمش/ جبريل العاملي (7/ 2/ 1976 2/ 7/ 1998)
وما أعظم وأسعد الإنسان أن يكون سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام بانتظاره، وأي كرامة من الكرامات، وأي شرف أكثر من أن يكون بجوار محمد صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام! أيها المجاهدون، استمروا في هذه المقاومة، وهذا العطاء الحسيني، وقولوا أمام الملأ: إن الأمة التي تملك الحسين لا تعرف الذلة أبداً!