* من هو؟
- الشيخ علي المنشار زين الدين العاملي
هو الشيخ علي المنشار زين الدين العاملي. عالم جليل وفقيه كبير. ذهب إلى الهند
وحصّل كتباً كثيرة جاء بها إلى إصفهان أيّام السلطان الشاه طهماسب الصفوي، قيل
إنّها تُقدّر بأربعة آلاف مجلّد. كان مقدَّماً عند السلطان حتّى إذا توفّي أستاذه
المحقق الثاني الكركي صار "شيخ الإسلام" على الإطلاق. الشيخ عليّ هو مَن طلب من
الشيخ حسين بن عبد الصمد والد الشيخ البهائي القدوم من بلاده إلى بلاد إيران، حيث
صار للشيخ حسين مقام عظيم عند السلطان بواسطته. زوّج الشيخ عليّ ابنته الوحيدة،
وكانت فاضلة، عالمة فقيهة، من الشيخ البهائي وزوّدها بعدّة كتب في جهازها. ولمّا
توفّي ورثت ابنته تلك الكتب، ثم انتقل منصب "شيخ الإسلام" إلى الشيخ البهائيّ.
وبالجملة، كان الشيخ عليّ من كبار العلماء النافعين للدين والعلم والعلماء في تلك
البلاد.
* لماذا؟
- لماذا جعل الله الصلاة فريضة؟
ورد عن السيّدة فاطمة الزهراء عليها السلام في الخطبة الفدكيّة المعروفة قالت: وجعل
الله "الصلاة تنزيهاً لكم عن الكبر". وورد شرح ذلك في كلام مولانا الرضا
عليه السلام عندما سُئل عن علّة الصلاة قال: إنّها "إقرار بالربوبيّة لله عز وجل
وخلْع الأنداد، وقيام بين يدي الجبّار جلّ جلاله بالذلّ والمسكنة، والخضوع
والاعتراف والطلب للإقالة من سالف الذنوب، ووضع الوجه على الأرض كلّ يوم خمس مرات
إعظاماً لله عزّ وجلّ وأن يكون ذاكراً غير ناسٍ ولا بَطِر ويكون خاشعاً
متذلّـلاً... لئلّا ينسى العبد سيّده ومدبّره وخالقه، فيبطر ويطغى ويكون في ذكره
لربّه وقيامه بين يديه زاجراً له عن المعاصي ومانعاً من أنواع الفساد".
(علل الشرائع، الصدوق، ج 2، ص317).
* كيف؟
- كيف تعالجين مشكلة الحركة الزائدة وتشتّت الانتباه عند طفلك؟
يعاني بعض الأطفال من صعوبة في التركيز وكَثْرة النسيان والوقوع في الخطأ أو
الإجابة عن الأسئلة بسرعة وبدون تركيز. يمكن معالجة هذه المشكلة من خلال بعض
الوسائل والأساليب منها:
1- تجنّب إثارة الطفل ومضايقته حتّى لا تزيد مشاعر التوتر والقلق عنده.
2- تنظيم البيئة المنزليّة وضبط المشتّتات التي تعمل على جذْب انتباه الطفل وتمنع
تركيزه، سواء في المنزل أو في غرفته.
3- مساعدة الطفل على تنمية مهارة التنظيم الذاتيّ وضبط الذات.
4- تدريب الطفل على القيام بأنشطة تزيد من تركيزه.
5- استخدام التعزيز المادي واللفظي.
* يتدبّرون
﴿فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا﴾ (النحل: 94)
لم يقل لعدم ثبوتها، بل قال: بعد ثبوتها. فالحياة فتنٌ والثباتُ صعب. والثبات لا
يكون بكثرة الاستماع إلى المواعظ فقط، بل بتطبيق ما تعلّمناه من هذه المواعظ.
قال تعالى:
﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا
يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا﴾ (النساء: 66).
Lebanon_ beqaa al_gharbi
Karmen hashem
2018-02-03 19:14:05
إلى مزيد من التقدم .."مجلة رائعة "