نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

يا سكرة الشباب‏




الشيخ فادي سعد


ما بين الكاف ورحب النون‏
شوق‏
جمع الماضي والآتي المخزون‏
في ميادين المعاني الضائعهْ‏
وعتاب شبّ ما بين السّراب‏
والكرى‏


وشباب ها هنا
خيّب الحقّ‏
وضلّ السّمت‏
في روح الأنا
يا مآب السادرين الطامحين‏
وأفول النور
في غيب المنى‏
لم يزل رجع الصدى‏

في كل نفس معلنا
ومهبّ الريح في وجه الصباح‏
وجراح ترتمي فوق جراح‏
دون مرماها
عذابات الخيال الشاكيهْ‏
دون مرساها
خيوط من حياة واهيهْ‏

ووصال للحنايا
عدّها الراحل تيهاً
ثم ساحاً للرزايا
في شرعته موتٌ أسود
يشهد أن عدوّه أوحدِ
مزّق وجه القمر

وبدا في حلّة الأملاك‏
في طلع جديد
غاية الرأي السديد
عبقري مرتهن‏
في غياهب الزمن‏

ليس تلقاه الحدود من فراغ‏
أو يضمّ في وطن‏
يرتدي طمرين من نسج التراب‏
يشتكي كيف ولا
هارباً من كل زيف مستطاب‏

علّه يلقى الفنا
وينادي:
أيها الغائب في غور العباب‏
تعالَ إليّ‏
وخذ بيديّ‏

لنكمل عمر الكلال‏
نخوض النزال، نزيل الجبال‏
بأنفاس خجولةٍ، عجولهْ‏
هاربين من لغاتنا القديمهْ‏
لآهةٍ يتيمهْ‏

هي شاطى‏ء الغنى‏
وعيشة الهنا ورفعة السَّنا
تقول والغراب‏
يا سكرة الشباب‏
فداؤك أنا، عزاؤك أنا

لينتهي العذاب‏
وينقضي العنا

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع