* من هو؟
- الفيض الكاشاني (1007هـ - 1091هـ)
هو "محمد محسن بن مرتضى الكاشاني". نشأ في بلدة قم الإيرانية في أسرة عريقة وبيت
حافل بالعلماء والمؤلّفين. في العشرين من عمره، رحل إلى شيراز ونزل عند العلّامة
"ماجد البحراني"، وكتب عن ذلك يقول: "توجّهت إلى شيراز، ووصلت إلى خدمة فقيه العصر
والمتبحّر في العلوم الظاهرية، السيّد ماجد بن هاشم الصادقي البحراني". بعد ذلك ذهب
الفيض الكاشاني إلى أصفهان وحضر عند الشيخ "بهاء الدين محمد العاملي" وأخذ منه
إجازة الرواية.
في المرحلة الأولى من حياته اشتغل "الفيض الكاشاني" بتحصيل المقدّمات والعلوم
الظاهرية إلى أن بلغ رتبة الاجتهاد فيها. بعد ذلك سافر إلى "قم" حيث أقام عند "صدر
المتألّهين الشيرازي" سنين عدّة مشتغلاً بالرياضيات وتحصيل علم الباطن. وكتب يقول
عن صدر الدين الشيرازي "كان في علم الباطن وحيد دهره وفريد عصره حتّى حصل لي بصيرة
في علم الباطن، وتشرّفت في الأخير بمصاهرته الشريفة".
توفّي "الفيض" في كاشان.. قال عنه "الأردبيلي" في "جامع الرواة": "محسن بن مرتضى
الكاشاني، العلّامة المحقّق المدقّق، جليل القدر عظيم الشأن، رفيع المنزلة، فاضل
كامل أديب متبحّر في جميع العلوم، له قريب من مائة مؤلَّف" منها: "جامع فقه أهل
البيت"، "المحجّة البيضاء" و"نور الجنان".
* كيف؟
- كيف تبعدين عن ولدك الشعور بالملل والضجر؟
عندما يشعر أولادك بالملل لا تدفعيهم للقيام بشيء صارم كترتيب غرفتهم مثلاً، اقترحي
عليهم أن:
1- يخبروا نكاتاً ويتبارَوا في إخبار الأفضل.
2- يُعدُّوا نوعاً بسيطاً وسهلاً من الطعام.
3- يقوموا بمحادثة أحد الأقارب هاتفيّاً، أو أصدقائهم ممّن هم في أعمارهم.
4- يختاروا لعبة مسلّية، أو نشاطاً لا يحتاج إلى أيّ تركيز.
5- يقوموا بالاستحمام، وهو مهمّ لتجديد النشاط.
6- يقوموا ببعض التمارين الرياضيّة، كالجري أو المشي أو ركوب الدرّاجة.
* أحجية
سائق شاحنة يسير عكس اتجاه السير في طريق ذي اتّجاه واحد ومع أنّ الشرطة رأته إلا
أنّها لم تحاول إيقافه، لماذا؟
* لماذا؟
لماذا قال تعالى:
﴿أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ﴾ (الكهف: 9)؟
ورد في "الميزان" أنّ أصحاب الكهف سُمّوا بأصحاب "الرقيم" أيضاً وهو الكتابة والخط
[والرقيم من الرقم]، وسمّوا كذلك لأنّ قصَّتهم كانت منقوشة في لوح منصوب على الكهف،
أو محفوظة في خزانة الملوك فبذلك سمّوا "أصحاب الرقيم".
(تفسير الميزان، الطباطبائي، ج13، ص243).
* يتدبّرون
من الآيات التي تعطيك أملاً في غدٍ أفضل، قوله تعالى:
﴿لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ
بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا﴾ (الطلاق: 1).
فاستبشروا خيراً ولا تيأسوا من رَوح الله، قالها يعقوب عليه السلام وقد ابيضّت
عيناه من الحزن.
فمهما تفاقمت أحزانك، لديك فرصة لتبثّ الأمل في قلوب الآخرين.