* من هو؟
- السيّد محسن الأمين
هو السيّد محسن عبد الكريم الأمين العاملي، (1867-1952م). ولد في بلدة شقراء جنوبي
لبنان. يرجع نسبه إلى حسين ذي الدمعة ابن "زيد الشهيد". انتقل إلى النجف الأشرف سنة
1891م لإكمال دراسته فيها ولينال درجة الاجتهاد. ساهم السيّد في تربية مجموعة من
الطلاب الذين نهلوا من علومه.
من أساتذته: الشيخ محمد طه نجف، والحاج رضا الهمداني والآخوند الخراساني.
هاجر إلى دمشق بهدف إحياء ونشر المعارف الدينية، وقام بجهود حثيثة وكبيرة في سبيل
ترسيخ الوعي العلمي والثقافي. وأسس مدارس للشباب الشيعة.
من أهمّ كتب السيّد محسن الأمين "أعيان الشيعة"، ويشتمل على ترجمة حياة مفاخر
الأمّة وعلماء الشيعة ورجالها الكبار.
من مؤلفاته: كتاب "حق اليقين في لزوم التأليف بين المسلمين"، كتاب
"كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب"، كتاب "لواعج الاشجان في مقتل الحسين
عليه السلام"... وكثير غيرها.
توفي السيّد محسن الأمين قدس سره في بيروت عن عمر ناهز الـ85 ودفن في جوار مرقد
السيّدة زينب عليها السلام في دمشق.
* أحجية
حكم قاضٍ على مجرم بالإعدام فعلّق على رقبته لافتة مكتوباً فيها: "الإفراج عنه
مستحيل ينقل إلى السجن ويُعدم".
ومن شدّة ذكاء المجرم وضع نقطة في الجملة فغيَّر معناها وأطلقوا سراحه.
أين وضع النقطة؟!
* لماذا؟
- سجدة الشكر
عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن الإمام الرضا عليه السلام قال: "السجدة بعد
الفريضة شكراً لله تعالى ذِكره على ما وفّق العبد من أداء فرضِه. وأدنى ما يُجزى
فيها من القول أن يُقال: "شكراً لله شكراً لله"، ثلاث مرات. قلت: فما معنى قوله:
شكراً لله؟ قال: يقول هذه السجدة منّي شكراً لله على ما وفّقني له من خدمته وأداء
فرضه. والشكر موجب للزيادة فإنْ كان في الصلاة تقصيرٌ تمّ بهذه السجدة".
(علل الشرائع، الصدوق، ج2، ص360).
* كيف؟
- تعطي الدواء لطفلك؟
يتناول الولد عادةً الدواء من دون مشاكل إذا شعر أنّ أمّه لن تغيّر رأيها وليس له
خيار في ذلك. كوني إيجابيّة وحازمة فهو حتماً سيتعاون معك.
1- اضبطي عدّاد الدقائق أو المنبّه لمعرفة موعد أخذ الدواء، فيكون المنبّه هو
المذنب وليس أنتِ.
2 - اجعليه يرى على الروزنامة عدد الأيام التي سيتناول فيها العلاج واشطبيها
تدريجياً كلّما مرّ يوم.
3 - ادّعي أمام طفلك الصغير أنك ستبدئين بإعطاء الدواء لأخيه الأكبر أولاً ثم يأتي
دوره.
4 - إذا كان يأخذ مضاداً حيويّاً، دعيه يتناول كثيراً من اللبن لتفادي الإصابة
بالإسهال.
* يتدبرون
﴿قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن
تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ﴾ (يوسف: 13).
قال يعقوب عليه السلام:
﴿يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ﴾
ومن عادة الذئاب الافتراس، لا الأكل... فلمَ قال ذلك؟
الفارق: أنّ من يقع فريسةً، تبقى عظامه وبقاياه، ومنها يعلمون نوع الحيوان الذي
افترسه. بينما ما يؤكل، يختفي ولا يلاحظ فيه وجود آثار لأنّ المأكول صالح للأكل
بكلّه.
فهل كان نبي الله "يعقوب" يُعرّض بأبنائه بأنه يعلم بسوء نيّتهم، فحذّرهم منها، دون
اتهامهم بها؟! للتأمّل