* من هو؟
- الشيخ البهائي
ولد محمد بن حسين بن عبد الصمد الحارثي، المعروف بالشيخ البهائي سنة 953 هجرية في مدينة بعلبك في لبنان. سافر إلى إيران بصحبة والده. والمشهور أنه تتلمذ على يديه. وكان أستاذه الآخر الشهيد الثاني.
تولّى الشيخ البهائي منصب شيخ الإسلام للدولة الصفوية. وقضى 30 سنة من حياته في السفر تقريباً.
كانت إحدى ميزات الشيخ إلمامه بالعلوم والفنون المختلفة والعديدة، وله مؤلفات في مجالات عدّة.
من بين مؤلفاته: مفتاح الفلاح، العروة الوثقى، شرح الأربعين حديثاً والكشكول...
للشيخ تلامذة كبار منهم: الملّا محسن الفيض الكاشاني، المولى محمد صالح المازندراني، والشيخ المجلسي المعروف بالمجلسي الأول.
قيل إنه توفي سنة 1031 هجرية في أصفهان، ثم نقل إلى مشهد الرضا عليه السلام حيث دفن بجانب الحضرة الرضوية المقدّسة. وقال تلميذه المجلسي الأول: "تشرّفت بالصلاة عليه في جميع الطلبة والفضلاء وكثير من الناس يقربون من 50 ألفاً".
* لماذا جعل الله الوضوء؟
عن حريز بن عبد الله عن زرارة ومحمد بن مسلم عن الإمام أبي جعفر عليه السلام قال: "إنّما الوضوء حدٌّ من حدود الله ليعلم الله من يطيعه ومن يعصيه، وإنّ المؤمن لا ينجّسه شيء وإنّما يكفيه مثل الدهن".
* كيف؟
كيف تجعلين وجبة الطعام مرغوبة لدى طفلك؟
- لا تعترضي على الأطعمة التي يختارها مهما كانت غريبة أو بسيطة.
- التوتر والعجلة يقطعان الشهيّة. دعيه يأخذ الوقت الكافي في تناول الطعام دون أن تقولي له: "أسرع، أسرع!".
- شجّعيه والعبي معه. قولي له مثلاً إنك سترسمين له الشمس، وكلّما تناول لقمة ترسمين بالمقابل شعاعاً على الدائرة، وعندما تصبح محاطة بكل أشعتها يكون قد أنهى طعامه.
- دعيه يتناول الطعام بيده إذا كان يحب ذلك.
* يتدبرون
﴿فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى﴾ (القصص: 24).
إذا أحسنت لأحدهم فابتعد عنه، لا تحرج ضعفه، ولا تلزمه شكرك، واصرف عنه وجهك لئلا ترى حياءه عارياً أمام عينيك.
﴿فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى﴾ لم يقل سبحانه ثم (ذهب)! بل ﴿تَوَلَّى﴾ أعرض عن معروفه بكلِّه...
افعل المعروف وتولّ بكل ما أوتيت.. حتى ذلك القلب الذي ينبض بداخلك لا تجعله يتمنى الشكر والجزاء، يكفيك أن يجازيك الكريم.