مهداة إلى روح الشهيد المجاهد الحاجّ حسن محمّد شريفة(*)
(مجتبى القنطرة)
لقائدي ومعلّمي..
في ليلةٍ تآمريّةٍ حاقدة، ظالمون مجتمعون
وحيكَ القرار واتّخذ ببدء الهجوم على رجال الله في تدمر، وكان النزال العنيف وانكفأت العناصر التكفيريّة مهزومة من المنطقة.
وكان عروج الروح.. مجتبى شهيداً
مُجدّداً يا ربّ عجّل اللقاء، لقد رحلتِ الهامات بفيْضِها وفيضِها...
ومن عبق الدماء ها هي صحراءُ دمشق أنبتت مكان استشهادكم الزّهر والرياحين... أيُّ قاماتٍ هوت على ترابك يا دمشق، رجال لا تلهيهم تجارةٌ ولا بيع عن ذكر الله.. رجالٌ طلّقوا الدنيا ثلاثاً لا رجوع فيها ولدمشقَ نقول: سنبقى نغبط ترابك الذي روِيَ من دماءِ هؤلاء البدريّين.
مجتبى.. نمْ قرير العين، ها هو آب أتى..
وسنُخبرك بأنّ ترابَ المسير والسبي الزينبيّ قد تحرّر على أيدي من ينتظر اللّحاق بكم، ولم ولن يعود إليه أبناء الجاهليّة؛ لأنّ القبضة الحيدريّة لا تزال تنبض وتُرعب من تسوّل له نفسه بأن يعود ويُعيد الكرّة..
وإن عُدتم عُدنا.
أبو علي علاء (عمّ الشهيد)
(*) استشهد دفاعاً عن المقدّسات، بتاريخ 9/8/2018م.