يحكى أنّه كان يا ما كان
في حاضر العصر والأوان
كان فارس من خراسان
مخلص صادق الإيمان
أبى إلّا أن ينصر كلّ مظلومٍ
فثار ضدّ الظالمين الطغاة بكلّ عزيمته
فكانت له في الحرب صولات وجولات
ففي لبنان، سطّر انتصارات تمّوز بيده
وفي العراق، أذاق الإرهابيّين مرارة الهزيمة
وفي اليمن، فجبالها ووديانها تشهد...
وفي فلسطين، كان تحرير القدس من الاحتلال جُلَّ قضيّته..
ما عرف الأعداء أنّ بشهادته قد كتب سطور بدايته
فيا قاسم، لا تخفْ ونمْ وقرّ عيناً
ولا تبالِ بغدرهم ما دام نصر الله فينا
به سنحقّق آمالك ولا شيء سيثنينا
وسنهزم جيش "إسرائيل" ونزلزل جبروت أمريكا
فلن تُهزم أمّةٌ قائدها خامنئيّ ولا يزال خمينيّ حيّاً فيها
كلّ يومٍ سيولد ألف ألف سليمانيّ، وسنواصل المسيرا..
وعداً سنصلّي في القدس، وستكون أنت حاضراً فينا.
إيمان نمر كعور