نهى عبد الله
1920م: تنتشر إبان الانتداب الفرنسي جرثومة تصيب جهاز الكرامة في الإنسان، فيستدعي أدهم خنجر رفاقه ليعلنوا الحاجة إلى علاج، فيتطوّع طبيب لا يملك إلّا مشرطاً.
1982م: يجتاح العدو الإسرائيلي لبنان، تتجدد العدوى وتطلق شعارات عن العين والمخرز، لكن الطبيب المتطوّع يتجاهل الشعارات، ويتابع عمله بالمشرط.
1984م: تنتفض قرية معركة ضد المحتلين، فيضيف الطبيب إلى علاجه طريقة الشريفات: "الزيت المغلي".
1996م: يضخّ العدوّ سموماً في عناقيد غضبه؛ لشلّ حركة الطبيب، ولا ينجح، بل تنتهي العملية بتراكم خبرات الطبيب، وفتح آفاق لتطوير مشرطه وتكوين منظومة علاجه.
1997م: تنجح منظومة الطبيب في تحليل شيفرة الجرثومة واختراق تركيبها، فيقرأ تحركاتها، ويعد لها كميناً مُحكماً في أنصارية.
2000م: ينجح الطبيب في تحرير منطقة محتلّة من العدوى، وبذلك يتم إعلان تعاظم وفاعلية مشرط الطبيب.
2006م: يشن العدو الإسرائيلي عدواناً، هدفه تجريد الطبيب من مشرطه، ولا ينجح. في المقابل يفرض الطبيب معادلة ردع، تعود إلى توازن قوة مشرطه ولقاحه مع احتمالات العدوى.
2018م: ينجح الطبيب في دفع خطر هجوم جرثومي قاتل، تمّ تعديله إسرائيلياً بجينات تكفيرية جديدة، عبر لقاح وقائي استباقي.
2020م: أبواق خافتة مريبة، تدعو إلى نزع المشرط من يد الطبيب!!