يخص مراقب هذا العدد من "بقية الله" الجندي الأردني "أحمد موسى الدقامسة" بالتحية ... تحية التقدير والاعتزاز بالموقف الذي وقفه مرتجلاً دون سابق إعداد وتحضير، بل وقفه استجابة لمشاعره كمسلة يعتز بإسلامه ويتجلى اعتزازه باحترامه لمقدّسات هذا الإسلام العظيم. لذلك جاء عند إطلاقه النار على مجموعة من الطالبات الإسرائيليات اللواتي سخرن منه واستهزأن به أثناء قيامه بتأدية فريضة الصلاة دفاعاً يختزن مشاعر المسلمين في كافة أقطار الأرض ورسالة منذرة إلى حثالة الإنسانية ومرتزقة التاريخ تقول باختصار أن كلمة الله هي العليا وأن لا مكان في سفر الحياة ولا في كتاب الآخرة، للأداء الركيك الماجن للعابثات اللاهيات من بقايا نسل "دليلة"، كما لا يفوت صفحة مراقب أن تتسع للتنويه بالتحية العظيمة التي قدّمها المواطن الليبي "المرعي الزّوي" لعائلة الجندي الأردني كموقف متضامن ومؤيد لما قام به فتاها الشجاع، من سحق لرؤوس بعض الأفاعي الإسرائيلية انتصاراً لقدسية الصلاة، وذلك بتقديمه لها مبلغ ستين ألف دولار، إنّ ما رآه هذا المواطن الليبي في موقف الجندي الأردني من قيمة إنسانية فذّة وشجاعة إسلامية مجاهدة، هو ذاته ما رأيناه في موقفه من لفتته النبيلة، بل الفائقة النبلِ.. لذلك.. إقتضى .. الشكر مع التنويه ...