مرتضى قرباني*
زمن الحرب، ذهبت برفقة سماحة القائد باتجاه الفرقة "25 كربلا"، أثناء المسير، فتح السائق المذياع حيث كان ينقل تلاوة آيات من كلام اللَّه المجيد، بعد تلاوة بضع آيات، بدأ سماحته يتمتم بتلك الآيات مع المذياع ويبكي، ثم أخذ يمسح دموعه بطرف الوشاح الذي يطوّق عنقه. ذلك اليوم تعلمت درساً عظيماً من سماحته، وقد تملَّكني الأنس والخشوع من ذلك المشهد. أي فخر أكبر من أن يكون هكذا عظماء هم قادتنا وهُداتنا.
* عقيد في الحرس الثوري
سوريا
صفاء
2020-02-06 18:18:22
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم